قال خالد الفالح، وزير الطاقة السعودى، إن المستثمرين الأمريكيين سيحظون بفرصة امتلاك أسهم فى شركة البترول السعودية.
وأعلن وزير الطاقة السعودى، فى كلمة ألقاها فى معهد «ماساتشوستس» للتكنولوجيا، أن بعض المستثمرين تباطأوا فى التوقيع على خطة الإصلاح التى اقترحها ولى العهد محمد بن سلمان؛ لأنها تركز على الأرباح.
وأضاف، «سنضطر لمواجهة ذلك عندما ندرج شركة (أرامكو)، ونجرى محادثات حول حجم الأموال التى سنقدمها للمستثمرين».
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن الاكتتاب العام الأولى لشركة «أرامكو» السعودية، يمثل حجر الزاوية فى خطة الإصلاح التى أطلقها الأمير الشاب لتحويل الاقتصاد بعيداً عن البترول.
ويأمل المسئولون السعوديون فى جمع ما يصل إلى 100 مليار دولار من خلال بيع ما يصل إلى 5% من شركة «أرامكو».
ويجرى «الفالح»، جولة فى الولايات المتحدة كجزء من زيارة ولى العهد التى تستمر ثلاثة أسابيع، وتشمل التوقف فى واشنطن ونيويورك.
وجاءت تصريحات «الفالح»، كصدى للتعليقات التى أدلى بها وزير المالية السعودى محمد الجدعان، والتى فندت تقريراً فى وقت سابق من الأسبوع بأن البلاد لن تقدم سوى أسهم فى البورصة المحلية.
وقال «الجدعان» لتليفزيون «بلومبيرج»، «نحن نقيم الأسواق الدولية- نيويورك ولندن وهونج كونج- ومن الواضح أن السوق الرئيسى هو المملكة العربية السعودية لذلك لم يتم اتخاذ أى قرار حتى الآن».
وقبل زيارة الأمير إلى الولايات المتحدة، قام المسئولون التنفيذيون فى شركة «أرامكو» والمسئولون الحكوميون بوضع خطتهم لما يمكن أن يكون أكبر عملية طرح فى العالم لبعض من أكبر شركات صناديق الاستثمار الأمريكية وصناديق التحوط.
وأعلن «الفالح»، أن ولى العهد سيوقع سبع صفقات خلال زيارته لمنطقة بوسطن، وتشمل قطاعات مختلفة من الطاقة، والرعاية الصحية، والتكنولوجيا الصناعية.