الشركة عرضت قيمة مرتفعة لبيع الكيلووات.. و«نقل الكهرباء» تحدد 3.5 سنت أقصى سعر للتعاقد
ألغت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة فكرة التعاقد مع شركة فيستاس لإنشاء محطات رياح بقدرات تصل إلى 2200 ميجاوات وذلك بسبب ارتفاع سعر بيع الكيلووات ساعة الذى قدمته الشركة.
وقالت مصادر بالوزارة لـ«البورصة» إن مسئولى هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة عقدوا اجتماعات طوال الشهرين الماضيين مع مسئولى فيستاس، ولكن القيمة المالية المعروضة لبيع الكيلووات ساعة من المحطة مرتفعة بالمقارنة مع المشروعين الذى تعاقدت عليهم الشركة المصرية لنقل الكهرباء مؤخرا بقدرة 500 ميجاوات ولم تتعدى قيمة الشراء 3.8 سنت.
وذكر أن احتياطى القدرات الكهربائية المنتجة على الشبكة القومية يصل إلى 10 آلاف ميجاوات، وسيرتفع لنحو 20000 خلال العام الجارى؛ وهو ما يعنى عدم الحاجة لقدرات جديدة فى الوقت الحالى.
وأضافت المصادر، أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء حدت أقصى سعر لشراء الطاقة المنتجة من محطات الرياح بنحو 3.5 سنت، ولن تتعاقد مع شركة مباشرة ولكن ستطرح مناقصات للوصول لأفضل الأسعار.
وكانت تنوى شركة فيستاس، تنفيذ المحطات على مراحل تبدأ بـ250 ميجاوات ثم تدخل تباعا ليصل الإجمالى 2200 ميجاوات.
ووفقا لما أعلنتة الشركة، فإن مؤسسات بنكية ستتولى تمويل المشروع، وتشمل بنوك (إتش إس بى سي، وإى كيه إف دانمارك، وإيولر هيرمس، وسيف دانيدا دانمارك، وآى إف يو دانمارك، وسى دى بى
وكان من المخطط أن ينفذ المشروع بنظام EPC + Finance، ويتضمن قيام الشركة بتدبير التمويل الخاص بالمحطة، على أن تقوم وزارة الكهرباء، باعتبارها الجهة المالكة، بسداد قيمته بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع، وهو يشبه نظام تسليم المفتاح.