منظمات الأعمال تحشد العاملين لمقرات الانتخاب.. ومصانع تمنح حوافز وتوفر أتوبيسات وأطعمة وحلوى
«الوكيل»: دعينا 4 ملايين تاجر باتحاد الغرف للإدلاء بصوتهم
«أبوبكر»: كل الشركات تشجع موظفيها لممارسة حقوقهم السياسية بكل حرية
«سعد الدين»: الانتخاب واجب وطنى نشجعه بقوة ونمنح حوافز لممارسته
«سرج»: «اتحاد الصناعات» دعا أعضاءه لتسهيل نقل العاملين إلى اللجان
«كلنا معاك» تنسق مع «العاشر» لتوفير أتوبيسات لنقل عمال ومواطنى المدينة للجان
تبدأ اليوم الاثنين، انتخابات رئاسة الجمهورية، التى يتنافس فيها عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية المنتهية ولايته، وموسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد.
ودعت منظمات الأعمال المصرية، المصانع الأعضاء بها للمشاركة فى الانتخابات الجديدة، وتحفيز العاملين على الإدلاء بأصواتهم وتوفير كل الوسائل التى تساعدهم على ممارسة حقوقهم الدستورية.
وبادر اتحاد الغرف التجارية بدعوة 4 ملايين من أعضائه، من التجار والصناع المنتسبين له على مستوى الجمهورية للمشاركة والإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات.
ولم يختلف الأمر فى اتحاد المستثمرين الذى بدأ مبكراً بالدعوة للمشاركة فى الانتخابات عبر حملة إعلانية بعدد من القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية، كما نظمت جمعية العاشر من رمضان العديد من المؤتمرات الشعبية لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى بشكل حاسم.
وقال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن الاتحاد ناشد أصحاب الشركات الأعضاء به لمنح إجازة بالتناوب لموظفيها (18 مليون عامل) على مدار الأيام الثلاثة للمشاركة مع أسرهم فى الانتخابات.
وأضاف الوكيل فى بيان، أمس الأحد، أن خروج الملايين لانتخاب رئيسا للجمهورية، بنفس الزخم فى ثورة 30 يونيو والاستحقاقات الانتخابية السابقة، سيضع «الأساس القوى لمستقبل مصر السياسى والاقتصادى، وسيفتح آفاقاً لعودة الاستثمارات والسياحة وخلق فرص عمل».
وتابع: «كافة الهيئات الدولية والعلمية الراصدة للموقف فى مصر أكدت أن عودة الثقة فى الاقتصاد المصرى مشروطة بنتائج الانتخابات من ناحية، وعدد المشاركين من ناحية.. كل ذلك سيؤكد عودة الاستقرار إلى مصر وهو الشرط الأساسى لتلك الثقة».
وأشار الوكيل إلى أن الاتحاد يرصد بانتظام وضع اقتصاد مصر ورؤى العالم له، وأنه سيساهم مع الرئيس المنتخب فى تنفيذ خطط الإصلاح التى تدعم مستقبل الدولة.
ووصف محمد سعد الدين، نائب رئيس اتحاد المستثمرين، المشاركة فى الانتخابات الرئاسية بالواجب الوطني، وقال إن الشركات الأعضاء بالاتحاد دعت كل العاملين للمشاركة بكل قوة.
وأضاف سعدالدين أن الشركات لن تتدخل فى اختيارات العاملين، لكنها ستوفر كل السبل التى تسهل مشاركتهم فى العملية الانتخابية.
وتابع: «سنمنح العمال حوافز للمشاركة سواء عبر توفير أتوبيسات لنقلهم من وإلى لجان الانتخاب أو احتساب يوم الانتخاب كيوم عمل طبيعى وقد يتطور الأمر لصرف أوفر تايم».
وذكر أن منظمات الأعمال ستعمل مع الرئيس الجديد على استكمال مسيرة التنمية التى بدأت فى مصر السنوات الماضية، ومواصلة مسيرة الإصلاح وحصاد نتائجه.
واتفق معه محمود سرج، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، وقال إن الاتحاد دعا الشركات الأعضاء به لتوفير تنقلات للعاملين لتسهيل مشاركتهم فى الاستحاق الانتخابي.
وأضاف سرج: «كل الناس هتنزل للمشاركة ورجال الأعمال سيدعمون بكل قوة كل الإجراءات التى تشجع العاملين على الذهاب للجان الانتخاب والإدلاء بأصواتهم».
وأشار إلى أن الولاية الأولى من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى شهدت تنفيذ عدة إصلاحات، وأن الفترة المقبلة ستعمل منظمات الأعمال على المشاركة فى استكمال تلك الإصلاحات ومتابعة تنفيذ الخطوات التى تم اتخاذها.
وقال خالد أبوبكر رئيس مجلس الأعمال المصرى الإيطالي، إن كل الشركات طالبت موظفيها وشجعتهم على ممارسة حقوقهم السياسية والمشاركة فى الاستحقاقات الدستورية بكل حرية.
وأضاف أبوبكر: «رجال الأعمال مثل كل المصريين سيشاركون بكل قوة فى الانتخابات الرئاسية، ويجب أن يقبل الجميع على ذلك».
ورغم اتخاذ بعض منظمات الأعمال موقفاً ظاهرياً حيادياً من كلا المرشحين، إلا أن بعض المنظمات كاتحاد المستثمرين أعلنت مبكراً دعمها للرئيس السيسى لولاية رئاسية ثانية.
واتفقت حملة كلنا معاك من أجل مصر الداعمة لـ«السيسي» مع جميع مصانع العاشر من رمضان (أكبر مدن مصر الصناعية) على توفير وسائل نقل لجميع العاملين بالمدينة الى المقار الانتخابية.
وقال أيمن رضا، منسق الحملة بالعاشر من رمضان، إن كل شركات مدينة العاشر ستوفر أتوبيسات للعاملين، وأن الحملة ستدفع بـ20 أتوبيساً أخرى لنقل مواطنى المدينة التى تضم 143 ألف صوت انتخابي.
وأضاف رضا: «اتفقنا مع مصانع المدينة على تقديم أطعمة وحلوى للعاملين المشاركين فى الانتخابات من منتجات مصانع العاشر.. وسنقوم ببناء بعض الخيم لحماية الناخبين من أشعة الشمس وتحفيزهم على النزول».
ونظمت جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، مؤتمرين جماهيريين لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى لولاية رئاسية ثانية.
وذكر رضا أن مؤتمرى الحملة شارك بهما 200 رجل أعمال، و5 آلاف عامل بمصانع مدينة العاشر من رمضان، إضافة إلى ألفى شاب وألف فتاة من مواطنى المدينة ومحافظة الشرقية.
وقال إن جمعية العاشر نفذت مجموعة من المبادرات الداعمة للسيسى، سواء المتعلقة بالدعاية والإعلان، أو بالحشد الجماهيرى للمواطنين والعاملين بمدينة العاشر.
وأشار مدير الحملة إلى أن الجمعية أطلقت حملة إعلانية «أوت دور» على طريق مصر- إسماعيلية، وداخل المدينة لدعم السيسي، كما أنها نسقت مع مديرى الشئون الإدارية بكل مصانع المدينة، للحشد العمالى فى الانتخابات.