الدماطى: «مصر» لن يتوقف عن طرح شهادة الادخار ذات العائد 17%
وتوقعات بخفض جديد على الودائع وحسابات التوفير
تبدأ البنوك غداً الأحد إعادة النظر فى أسعار الفائدة لديها بعد خفض البنك المركزى أسعار الفائدة لديه 1% يوم الخميس.
وخفض البنك المركزى الفائدة على الإيداع والإقراض فى آلية الكوريدور بنحو 1% نهاية الأسبوع الماضى لتصل إلى 16.75% و17.75% على الترتيب، كما خفض الفائدة على العملية الرئيسية بنحو 1% لتسجل 17.25%.
وقال مسئولون فى البنوك، إن خفض الفائدة هذه المرة سيتركز على الأوعية الادخارية قصيرة الأجل والتى تتمثل فى الودائع وحسابات التوفير مع استقرار الفائدة على نظيرتها طويلة الأجل خاصة فى ظل توضيحات البنك المركزى بمراجعة الموقف وفقاً لتغيرات الأسعار المحتملة الشهور المقبلة.
وقالت سهر الدماطى نائب رئيس بنك مصر، إن البنك لن يوقف الشهادة الادخارية أجل عام أو يخفض الفائدة عليها بعد خفض المركزى للفائدة يوم الخميس، موضحة أن البنك لم يتخذ أى قرار بشأن تسعير الفائدة على باقى الأوعية الادخارية، لكنه سيناقشها خلال الأسبوع الحالى.
وأضافت لـ«البورصة»، أن تسعير الفائدة يتم وفقًا لآليات متعددة داخل البنك يتم دراساتها على حدة مع مراعاة السعر الاسترشادى للبنك المركزى ومعدلات التكلفة والسيولة وآجالها.
كان البنك قد أطلق شهادة ذات عائد 17% سنوياً فى فبراير الماضى لتحل محل الشهادة ذات عائد 20% والتى أطلقها بنكا الأهلى ومصر لمدة 14 شهراً متواصلة بعد تحرير سعر العملة فى نوفمبر 2016.
ومن جانبه قال طارق فايد رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة لـ«بنوك وتمويل»، إن لجنة الأصول والخصوم بالبنك ستجتمع يوم الاثنين المقبل لمراجعة أسعار العائد على الأوعية الادخارية والقروض بعد تخفيض البنك المركزى الفائدة على الإيداع والإقراض 100 نقطة أساس، مشيراً إلى أن اللجنة تضع فى اعتبارها دراسة الفائدة على الشهادات الادخارية ذات عائد 15%.
وأشار يحيى أبوالفتوح نائب رئيس البنك الأهلى، إلى أن البنك لم يتخذ قرار يشأن تسعير الفائدة على الاوعية الادخارية بمختلف آجالها حتى الآن وينتظر عقد اجتماع الأيام المقبلة لحسم التسعير وفقا لمتغيرات السوق وأوضاع البنك نفسه.