
قالت وكالة أنباء «بلومبرج»، إن تراجع الاستثمارات الصينية فى قطاع العقارات التجارية فى الولايات المتحدة علامة تنذر بالسوء لمالكى العقارات الذين لديهم العديد من المبانى التى يخططون لبيعها.
وأضافت الوكالة الأمريكية أنه بعد عدة سنوات من الصفقات المتزايدة فى جميع أنحاء العالم بدأت الشركات الصينية تخفض استثماراتها مع تقييد الجهات التنظيمية عمليات الاستثمار الخارجى فى محاولة للحد من عمليات المضاربة ومنع تدفق رأس المال خارج البلاد.
وكشفت بيانات شركة «كوشمان آند ويكفيلد» أن فى مدينة نيويورك، أكبر مستفيد من طفرة التسوق قامت الشركات الصينية بشراء بما يصل قيمته إلى 3.4 مليار دولار فقط من العقارات فى العام الماضى بانخفاض قدره 54% عن العام السابق.
وأوضحت الوكالة أن المشتريات الصينية من العقارات التجارية فى مدينة نيويورك تراجع إلى أدنى مستوى منذ عام 2014
وأشارت شركة «كوشمان آند ويكفيلد» إلى إن المستثمرين الصينيين لن يرحلوا هذا العام من السوق الأمريكى لكنهم سيركزون على قطاعات من المرجح أن تحصل على موافقة الحكومة مثل العقارات اللوجيستية وسكن الطلاب وكبار المسنين.
يذكر أن المشترين من الصين ساعدوا فى دفع قيم العقارات إلى مستويات قياسية فى أعقاب الركود بصفقات عملاقة مثل شراء فندق «والدورف أستوريا» فى مانهاتن من قبل مجموعة «أنبانغ» الصينية مقابل 1.95 مليار دولار أمريكى وهو أكبر مبلغ تم دفعه مقابل شراء فندق أمريكى.