«الغرف السياحية» تستأنف البرامج التدريبية للعمالة بالفنادق


سلطان: تدريب 1000 عامل خلال 3 أشهر.. وتشغيل مركز الطهاة الشهر المقبل

 

شكل مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية، لجنة متخصصة لتدريب وتنمية الموارد البشرية بالقطاع السياحى، بهدف استئناف البرامج التدريبية للعاملين وفقاً لاستراتيجية عمل جديدة ومتطورة.

قال مصطفى سلطان عضو لجنة تسيير الأعمال بمجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إن اللجنة المشكلة وضعت خطة قصيرة المدى لتدريب العمالة بالقطاع السياحى.

وأضاف أن الخطة استهدفت التركيز على أهم احتياجات القطاع، وبدأت بالقطاع الفندقى تحديداً، نظراً لكثافة العمالة به.

واختصت الخطة تدريب العاملين بقطاع الصحة والغذاء، حيث حددت 8 دورات بإجمالى 240 متدربا بواقع 30 عاملا فى الدورة الواحدة، وشملت دورات التدريب بقطاع الصحة والغذاء، 5 مدن سياحية هى شرم الشيخ، الغردقة، مرسى علم، الأقصر والقاهرة.

وبدأ تنفيذ خطة التدريب خلال شهر مارس لتنتهى يونيو المقبل بنهاية العام المالى 2017/2018، وتستهدف تدريب نحو 1000 عامل خلال تلك الفترة.

وتابع، أن اللجنة تعمل حالياً على وضع خطة أخرى طويلة المدى تبدأ من العام المالى الجديد يوليو 2018/2019 وتستمر كل عام، تستهدف أعداد أكبر من العمالة فى كافة القطاعات.

وأضاف سلطان، أن الخطة الحالية استهدفت كذلك إعادة تشغييل مركز الطهاه بفرعيه، حيث بدأ فرع مدينة الأقصر العمل بالفعل واستقبل نحو 25 متدربا من المقرر إنهاء دورتهم خلال شهرين، واعتباراً من مايو المقبل سيبدأ فرع المركز بالسادس من أكتوبر التشغيل الفعلى له.

ووفقاً لعضو لجنة تسيير الأعمال باتحاد الغرف السياحية، فإن العائق الرئيسى الذى يواجهونه حالياً هو تدبير السيولة المالية لسداد مديونة مراكز التدريب وتمويل الدورات الجديدة.

ولفت إلى أن مديونية مركز الطهاه تبلغ وحدها نحو 2 مليون جنيه، وأن سداد المديونية يتم من خلال المنح الواردة من بعض الجهات المانحة كصندوق السياحة على سبيل المثال.

وذكر أن كافة الدورات والبرامج التدريبية للعاملين بقطاع السياحة ظلت متوقفة لمدة 18 شهراً لعدة أسباب، أهمها عدم توافر التمويل اللازم لها وتسريح القيادات المسئولة عنها والمدربين القائمين على التدريب.

وأوضح أن اللجنة التى تم تشكيلها حديثاً نجحت فى استعادة المدربين لاستئناف الدورات التدريبية من جديد فى إطار تجريبى، لحين إطلاق البرامج بكامل طاقتها الاستيعابية.

وبحس سلطان، فإن ملف تدريب العاملين يعتبر على رأس أولويات ومحاور العمل التى تم البدء فى تطويره خلال فترة وجيزة، حيث يعانى القطاع من عدم توافر عمالة مدربة ومستعدة لاستقبال حركة السياحة المقرر عودتها تدريجياً.

يذكر أن القطاع السياحى فقد نحو 70% من عمالته المدربة على مدار 7 سنوات من الأزمات المتواصلة دون توقف، حيث اتجهت النسبة الأكبر من العمالة لمزاولة مهن وحرف أخرى.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية



نرشح لك

aGRmSkm8 1460084244 803781 474 82323 1
ملف.. «العمرة» أزمة كل عام

https://alborsanews.com/2018/04/02/1097224