
تحديد تعريفة الطاقة المنتجة من المخلفات وإعلانها خلال أيام
قررت وزارة الكهرباء تأجيل طرح 3 شركات كهرباء فى البورصة لعام 2022، وذلك بعد رفع الدعم نهائياً عن أسعار الكهرباء.
وقال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء لـ«البورصة»، إنه لا يمكن طرح شركات كهرباء للاكتتاب العام بالبورصة، فى ظل استمرار دعم الأسعار، والحصول على الكيلووات ساعة بسعر أقل من تكلفته.
أوضح أن الوزارة ستطرح 3 شركات فى البورصة، تضم محطات كهرباء بنى سويف، والبرلس، والعاصمة الإدارية الجديدة التى تنفذها شركة سيمنس بقدرة إجمالية 14.4 ألف ميجاوات واستثمارات 6 مليارات يورو، ولكن بعد تحقيق الاستقرار والتوازن المالى لقطاع الكهرباء، ورفع الدعم نهائياً.
وقال «رغم التشغيل التجارى لمحطات كهرباء البرلس، وبنى سويف، والعاصمة الإدارية، المتوقع فى مايو المقبل، لن تستطيع الوزارة طرح الشركات فى البورصة، خاصة أن من يشترى الأسهم ينتظر الربح، ولن يتحقق فى ظل استمرار الدعم لتقديم الخدمة بأقل من سعرها الحقيقى«.
وأضاف الوزير، »لست سعيداً برفع أسعار الكهرباء على المواطنين فى يوليو المقبل، ولكنها خطوة ضمن استراتيجية معلنة فى وقت سابق لتفادى الخسائر، وسداد مستحقات الشركات العاملة فى مشروعات الإنتاج والنقل والتوزيع، وتقديم خدمات الكهرباء بأعلى قدر من الجودة والكفاءة«.
وذكر أن ثبات الأسعار وعدم زيادتها، فى يوليو المقبل، يستلزم وصول الدعم إلى 70 مليار جنيه، وهذا غير قابل للتطبيق، والخطة ستطبق ولكن القيم السنوية ستتغير من عام لآخر، بحسب ما قاله وزير الكهرباء.
وفقاً لاستراتيجية وزارة الكهرباء سيُرفع الدعم نهائياً عن الأسعار فى العام المالى 2021-2022 مع استمرار دعم تبادلى من الشرائح كثيفة الاستهلاك للفئات الأقل ومحدودى الدخل، ويحاسب الأكثر استهلاكاً بقيمة أعلى من المحددة لدعم محدودى الدخل.
وكشف »شاكر« عن الانتهاء من تحديد تعريفة إنتاج الطاقة من المخلفات، ويعلن عنها خلال أيام، لكنه رفض الإفصاح عن القيمة أو النسب التى ستتحملها كل وزارة لشراء القدرات المنتجة من محطات القطاع الخاص.
وأشار إلى مفاوضات مشتركة مع وزارة الإنتاج الحربى وإحدى الشركات الصينية لتدشين مجمع لتصنيع ألواح الطاقة الشمسية بقدرة تصل إلى 1000 ميجاوات، وتوقع الاتفاق مع الشركة خلال العام الجارى، وهو ما يسهم فى زيادة توطين التكنولوجيا وخدمة مشروعات الطاقة الشمسية.
أوضح أن شركة روساتوم الروسية متواجدة فى موقع الضبعة النووية لاستكمال القياسات والتصميمات.
وقال، »الأمر ليس سهلاً.. بناء المحطة بتكنولوجيا الجيل الثالث يحتاج وقتاً للحفاظ على أعلى معدلات الأمن والسلامة، وإتمام المشروع فى أفضل صورة”.