أطلقت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT راعى الصناعة الرقمية مبادرة جديدة للقاءات الثنائية بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية وكل من جمعية مستثمرى العاشر من رمضان وجمعية رجال أعمال ومستثمرى مدينة بدر، وذلك خلال لقائها الذى عقد تحت عنوان «أهمية تكنولوجيا المعلومات فى تطوير أداء العمل فى القطاع الصناعى فى مصر».
عُقد اللقاء تحت رعاية نخبة من شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصرية ومنها شركة مايكروسوفت وشركة أوفيس سوفت وشركة كودكس وشركة كريستال مايند وشركة DMS.
خلال اللقاء، استعرض خالد إبراهيم، نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة أهمية التحول الرقمى فى المنشآت الصناعية قائلاً: «إننا نسعى إلى توفير حلول تنافسية من شأنها النهوض بأداء القطاع الصناعى فى مصر، لا سيما أن الدراسات المتخصصة أثبتت أن 40% من المصنعين ممن يعتمدون فى أعمالهم على التصدير لا يمتكلون مواقع إلكترونية للتعريف بأعمالهم ومنتجاتهم وخدماتهم، منوهاً بأن التأخر فى مواكبة المتغيرات الإلكترونية فى المجتمع سيحد من قدرت المصنعين على المنافسة والاستمرارية».
من جانبه، قال عادل نورالدين، مدير مكتب اتحاد الصناعات بجمعية مستثمرى مدينة العاشر من رمضان: «إن هذا التعاون سيتيح تجربة تنافسية للمنظومة الصناعية التى تمثل 20% من الاقتصاد القومى المصرى والمسئولة بشكل مباشر على تحقيق رؤية التنمية المستدامة، وذلك بهدف الارتقاء بقطاعات الأعمال وخدمة أعضائنا البالغ عددهم 60 ألف منشأة فى 20 غرفة متخصصة تتبع الاتحاد، مما سينعكس دون أدونى شك على أكثر من مليون 200 ألف عامل مباشر».
وفى سياق متصل، قال بهاء عدلى، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال أعمال ومستثمرى مدينة بدر قائلاً: «إننا نتطلع إلى توفير تجربة غنية من التعامل مع غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ حيث إن 70% من نجاح عملية التحول الرقمى فى إدارة المنشآت الصناعية قائمة على أساس التحديد الصحيح للاحتياجات والمتطلبات التى تتوافق مع المنظومة التى تعد الأكثر تعقيداً بسبب الإجراءات الكثيرة».
وفى نهاية اللقاء، استعرض تامر محمد، مدير عام الغرفة تفاصيل مبادرة اللقاءات الثنائية مع القطاع الصناعى قائلاً: «إن المبادرة تنقسم إلى جزأين أساسيين هما ورش العمل التعريفية لخدمات وحلول تكنوجيا المعلومات، ومنها التدريب والتسويق الرقمى والتجارة الإلكترونية وتطبيقات المحمول، بالإضافة إلى اللقاءات الثنائية مع أكثر من 35 شركة الغرفة».
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء تضمن الحديث حول عدد من المحاور الرئيسية ذات المميزات التنافسية لقطاعات الأعمال الصناعية وأهمها أهمية التحول الرقمى فى قطاع الصناعة، وسبل التحكم الأمثل فى الموارد وتكلفة عوائد الاستثمار باستخدام تطبيقات ERP، وعصر التصنيع الرقمى، بالإضافة إلى المفهوم العالمى للمصانع الذكية وتكامل الأنظمة التكنولوجية فى المنشآت الصناعية وأهمية التدريب فى تنمية العنصر البشرى ودور تكنولوجيا المعلومات فى زيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف والعائد على القطاع الصناعى من حلول التسويق الرقمى.