
15% زيادة فى إيرادت تحصيل مارس الماضى
مصادرحكومية: الأسعار لم ترتفع.. ونسعى لتجنب الأخطاء
ارتفعت فواتير استهلاك الكهرباء، فى شهر مارس الماضى، على القطاع المنزلى بشكل ملحوظ نتج عنه زيادة فى الإيرادات 15% عن حصيلة فبراير الماضى.
وقالت مصادر بالشركة القابضة للكهرباء لـ«البورصة»، إن ارتفاع درجات الحرارة نتج عنه زيادة فى الاستهلاك، ولم ترتفع أسعار المحاسبة أو قيمة الاستهلاك على المشتركين، كما أن الشركة تعاقدت مع إحدى الجهات لقراءة العدادات لتجنب الأخطاء فى فواتير الاستهلاك الشهرية.
وأضافت المصادر، أن الشركة القابضة للكهرباء تستهدف استبدال جميع العدادات الميكانيكية بأخرى مسبقة الدفع لتجنب أى أخطاء فى الفواتير والقراءات، وتحصيل قيمة الاستهلاك مقدماً لمنع تراكم المستحقات لدى المستهلكين.
وتابعت المصادر: «الأسعار لم ترتفع.. وتوجد أخطاء نسعى لتجنبها وعدم تكرارها وتحسين جودة التغذية الكهربائية لجميع المستهلكين».
أوضحت المصادر، أن الكروت مسبقة الدفع أسهمت فى تدبير سيولة مالية لشركات توزيع الكهرباء، وأتاحت سهولة كبيرة للمشتركين فى سداد قيمة الاستهلاك عبر منافذ «فورى» البالغ عددها على مستوى الجمهورية 40 ألف منفذ.
واقتربت المستحقات المتأخرة لصالح شركات توزيع الكهرباء من 30 مليار جنيه، نصيب القطاع المنزلى منها 6 مليارات جنيه حتى، فبراير الماضى، وأغلب هذه المتأخرات على جهات حكومية وأجهزة إدارية بالدولة.
واشتكى عدد من المشتركين ارتفاع فواتير الكهرباء فى الشهر الماضى، وتقول عائشة سالم «ربة منزل»، إن فاتورة الكهرباء فى الشهر الماضى بلغت 300 جنيه، وهو رقم كبير جداً، مقارنة بفواتير فبراير ويناير الماضيين والتى لم تتجاوز قيمة الفاتورة 120 جنيهاً فى كل منهما.
وأوضحت أنها أخطرت شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء بعدم سداد فاتورة الاستهلاك لارتفاعها بطريقة مبالغ فيها على حد قولها.
وقال راضى عطوة «محاسب»، إن فاتورة الكهرباء أصبحت عبئاً متزايداً على الجميع، وتساءل “كيف أدفع فاتورة كهرباء 250 جنيهاً ولم أتواجد فى المنزل سوى 10 أيام فقط طوال مارس الماضى؟.
أوضح أن شركات توزيع الكهرباء لا تمتلك شفافية فى توضيح الاستهلاك، كما أن الجيران يشكون، أيضاً، ارتفاع الفواتير، وعدم تردد قارئ العدادات على المنزل لمدة تزيد على 3 أشهر، وهو ما ينتج عنه قراءات جزافية لا تعبر عن الحقيقة.