قال بخيت الرشيدى، وزير البترول الكويتى، إن منظمة «أوبك» والمنتجين خارجها سينظرون فى تمديد اتفاق خفض الإنتاج فى 2019 عندما يجتمعون فى يونيو المقبل لتقييم السوق.
وأعلن الرشيدى، أن منظمة البلدان المصدرة للبترول والمنتجين الآخرين بما فى ذلك روسيا سيناقشون استمرار فرض قيود على الإنتاج العالمى بعد نهاية العام الجارى عندما يجتمعون بعد شهرين فى فيينا.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن الكويت تعد واحدة من 6 بلدان مسئولة عن مراقبة الامتثال لاتفاقية التخفيضات التى دخلت حيز التنفيذ فى يناير 2017.
وقال الرشيدى، «سيكون لدينا فرصة فى يونيو المقبل لمراجعة الاتفاقية وحينها ستحدد أوضاع السوق ما إذا كان هناك اتفاق دائم بين “أوبك” والمنتجين المستقلين خارجها لإنفاذ استقرار السوق».
ووافقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها فى أواخر عام 2016 على خفض الإنتاج ثم توسيع الحدود حتى نهاية العام الجارى فى سعيهم لتخفيض مخزونات الخام العالمية.
وأوضحت منظمة «أوبك» فى تقريرها الشهرى الأسبوع الماضى، إن معظم الفائض تم القضاء عليه بعد 15 شهراً من القيود المفروضة على الإنتاج والمخزونات فى طريقها للانخفاض بشكل ملحوظ فى النصف الثانى من العام الحالى.
وتعتزم الكويت وأعضاء آخرين فى لجنة المراقبة والتى تضم السعودية والجزائر وفنزويلا وروسيا وعمان الاجتماع فى وقت لاحق من الأسبوع الجارى فى مدينة جدة السعودية لمناقشة أوضاع السوق.
وقال جبار اللعيبى، وزير البترول العراقى الشهر الماضى، إن بعض الدول الأعضاء فى منظمة «أوبك» وحلفائها اقترحوا تمديد اتفاق خفض الإنتاج بعد عام 2018 وحتى منتصف العام القادم.
وأشارت الوكالة الامريكية إلى انه لا يوجد حتى الآن قرار نهائى بشأن تمديد التخفيضات بعد عام 2018.
وقال محمد باركيندو، الأمين العام لمنظمة «أوبك»، إن منتجى البترول سيواصلون مناقشة أوضاع السوق فى يونيو المقبل وسيستغرق الأمر بعض الوقت لتحديد ما يجب عمله بعد عام 2018.