
«عز الدين»: تعاقدات أعمال بحرية مع شركات البترول بقيمة 50 مليون جنيه
%16 نمواً مرتقباً بسوق الخدمات البترولية فى مصر العام المُقبل
الشركة تعاقدت مع «أوراسكوم» لتنفيذ مواسير تبريد محطة كهرباء البرلس بتكلفة 20 مليون جنيه.
تخطط الشركة الدولية للأعمال البحرية لشراء سفينتين للخدمات البترولية وطرحهما فى مزايدة للانتفاع من قبل شركات البترول الأجنبية والعربية والتى تعمل فى المنطقة.
قال القبطان عمر عز الدين، رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للأعمال البحرية، إن الشركة تعاقدت مع كيانات عالمية متخصصة على توريد غواصة بقيمة مليون ونصف دولار، بالإضافة إلى سفينتين للخدمات البترولية يتراوح أطوالها بين 40 متراً و65 متراً بقيمة 20 مليون دولار.
أوضح أن الشركة تخطط لطرح السفينتين فى مناقصة عالمية لاستغلالها، على شركات البترول الأجنبية والعربية، لافتًا إلى أنه جارى التواصل مع شركة ترسانة الإسكندرية لتصنيع سفن أخرى للخدمات البترولية فى مصر.
وأضاف لـ«لوجستيك» أن الشركة تعاقدت مع عدد من شركات البترول ومنها بتروبل، وجابكو، والشركة العامة للبترول، وشركة السويس للزيت، شركة جمسة للبترول، للقيام بالأعمال البحرية الخاصة بالاستكشافات الجديدة، بقيمة 50 مليون جنيه خلال العام الجاري، مشيرًا إلى أن قيمة أعمال الشركة مع شركات البترول بالخليج العربى تصل إلى 100 مليون جنيه.
وتابع أن الشركة تعاقدت مع شركة أوراسكوم لإنشاء مواسير تبريد لمحطة كهرباء بمنطقة البرلس بقيمة إجمالية تبلغ نحو 20 مليون جنيه.
وأشار عز الدين إلى أن أسطول الشركة يضم حاملة طائرات واحدة فى البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر تتسع لـ 15 طائرة هليكوبتر، كطيران مساعد، لحماية الثروات المعدنية، خاصة أن مصر تمتد سواحلها لـ3 آلاف كيلو منها.
وقال إن الشركة تضم 10 مراكز للخدمات البترولية، اثنان منها فى مصر والـ8 المتبقية فى منطقة الخليج ما بين أبوظبى والسعودية والكويت، لافتًا إلى أن الشركة بصدد إنشاء مدرسة للغوص فى مصر بالتعاون مع استراليا تحت مسمى «المدرسة المصرية الدولية للغوص»، ومن المخطط أن تعمل على منح شهادات دولية للغوص، مثل شهادة «الانكا»، والتى تبلغ تكلفة اعتمادها نحو 15 ألف دولار، على أن تدرس المناهج الدولية الخاصة بمنظمة «الانكا» بالمدرسة، ويضم الكورس التدريبى 12 طالباً مصرياً وأجنبياً.
وأضاف أنه من المقرر أن تشمل المدرسة الجانب النظرى فى الإسكندرية والعملى فى الغردقة بعمق يتراوح من 10 أمتار إلى 12 متراً كبداية حتى الوصول إلى عمق 50 متراً، على أن يتم الانتهاء من إنشاء المدرسة خلال عامين.
وأشار إلى أن وزارة البترول تدعم الأنشطة البحرية، خاصة وأن 80% من إنتاج مصر من الغاز والبترول، ونظرًا للحقول الجديدة التى تم اكتشافها ومنها حقل ظهر.
وأوضح أن الشركات تقوم بمسح بحرى لتحديد المناطق المحتمل أن يتوافر بها بترول، من خلال شركات المساحة ومن ثم تعرض نتائج المسح فى صورة خرائط لهيئة البترول لتوضيح نسب احتمالية وجود البترول فى تلك المناطق والتى يطلق عليها «مناطق امتياز»، والمناطق التى تزيد نسبتها على 50% بما يتراوح من 60% إلى 70% يتم طرحها فى مناقصة عالمية للشركات من قبل الهيئة للقيام بعملية الاستكشاف، لافتًا إلى أن شركة إينى أنفقت ما يبلغ نحو 10 مليارات دولار للقيام بعملية الاستكشاف ومن ثم العثور على حقل ظهر.
وأضاف أنه عقب عملية الاستكشاف تتعاقد شركة البترول مع شركات الخدمات البترولية لإنشاء منصة بحرية بالحقل، ومن ثم شركات توصيل الغاز من البحر إلى البر، موضحًا أن شركات الأعمال البحرية يتمثل دورها فى القيام بأعمال الصيانة وكشف للحقول القائمة بالفعل كل 4 سنوات.
وتوقع عز الدين أن يشهد سوق الخدمات البترولية فى مصر نموًا يتراوح من 15 إلى 20% خلال العام المُقبل، لافتًا إلى أن السوق المصرى يعد أفضل نسبيًا من سوق الخليج، نظرًا للاكتشافات التى تمت فى الحقول الجديدة.
يذكر أن الشركة الدولية للأعمال البحرية بدأت أعمالها منذ 30 عام وتتخصص فى الغوص والأعمال البحرية والخدمات البترولية، ولديها فروع فى دول «أبوظبى، قطر، السعودية، الكويت»، والمقر الرئيسى فى الإسكندرية، ويعمل لديها نحو ألفى غطاس ومهندس وفنى وبحار.