اتخذت دبى خطوة أخرى نحو استكمال ما تقول، إنها ستكون أكبر وأول حديقة صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية؛ حيث ستفتتح منشأة تبلغ طاقتها 200 ميجاوات بالتعاون مع شركتى «إليكتريست دو فرانس»، وشركة مصادر للطاقة المتجددة فى أبوظبى.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن المرحلة الثالثة والأحدث من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ستساعد دبى على تحقيق هدفها المتمثل فى توليد 10% من طاقتها الكهربائية من الطاقة المتجددة بحلول عام 2020.
وتعمل دبى، المدينة الواقعة فى الخليج العربية بالفعل على تشغيل المرحلتين الأولى والثانية من المشروع فى أقرب وقت ممكن.
وأوضحت الوكالة الأمريكية، أن دبى تعتمد مثل العديد من جيرانها على الوقود الأحفورى بما فى ذلك الغاز الطبيعى المستورد لتوليد الكهرباء، ولكنها تقوم بتطوير الطاقة الشمسية وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة لتنويع الإمدادات.
وأعلنت الحكومة الإماراتية، أن وحدة الكهرباء التى تبلغ طاقتها 200 ميجاوات تمثل الخطوة الأولى للمرحلة الثالثة من مجمع دبى للطاقة الشمسية، والتى ستضيف 800 ميجاوات من الطاقة المولدة عند اكتمالها بحلول عام 2020.
وبحسب هيئة كهرباء ومياه دبى، فإنَّ حديقة الطاقة الشمسية التى سيتم بناؤها بالكامل بحلول عام 2030 ستقام على مساحة 214 كيلومتراً مربعاً من الصحراء، وستقوم بتوليد 5 آلاف ميجاوات كهرباء من الطاقة الشمسية، وهى أكبر منشأة من نوعها فى الشرق الأوسط.