ستتمتع غانا وجميع دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «ايكواس» بتوفير الرعاية الصحية الجيدة فى أول قرية طبية أفريقية والتى من المتوقع الانتهاء منها خلال 26 شهراً وستقام بالشراكة بين القطاعين العام والخاص فى العاصمة أكرا على أرض مساحتها 49 فداناً بمنطقة اتشموتا- ويست ليجون.
ويعد الهدف الأساسى من المشروع هو تعزيز السياحة الصحية العالمية فى البلاد حيث يعانى القطاع الصحى بالمنطقة مما يدفع أولئك الذين يستطيعون تحمل التكاليف خاصة المسئولين الحكوميين للسفر للحصول على الرعاية الطبية فى المملكة المتحدة أو أمريكا أو الهند وغيرها.
وأشار تقرير لموقع «ذى كالتشر تريب» أن بيتر اهيكبور رئيس القرية الطبية ومؤسسها نفسه يضطر أيضاً إلى السفر لبريطانيا كل 6 أشهر لإجراء فحص طبى.
ويقدر أن النيجيريين ينفقون 2.5 مليار دولار للبحث عن خدمات طبية أجنبية سنوياً 26 مليون دولار منها تذهب إلى الهند وحدها شهرياً.
وبدأ قطاع الصحة فى غانا التحول من الاعتماد على القطاع العام الذى تدعمه الحكومة أساسا إلى مجموعة من مقدمى الخدمات الصحية بالقطاع الخاص بهدف حل العديد من التحديات وتعزيز التأمين الصحى الوطنى.
وأعطت الحكومة تحالف شركات تقوده شركة «جا مونتاسا» قطعة الأرض لبناء مشروع القرية الطبية الذى تبلغ قيمته 476 مليون دولار، والذى من المتوقع أن يخلق حوالى 5 آلاف فرصة عمل لخدمة الطبقات المتوسطة والعليا من حيث الدخل حيث من المتوقع أن تحقق عائدات تصل 900 مليون دولار.
ويعتقد أهيكبور أن المشروع هو تعبير عن الأمل فى وضع غانا على خريطة الرعاية الصحية العالمية حيث لا يكتفى بمجرد توفير العلاج بل يشمل تعليم وبحث علمى أفضل ويقدم فرص التدريب للعاملين فى المجال الطبى.