عبدالعزيز: «التنمية الأفريقى» يمنح 5% أفضلية لعروض الشركات المحلية
يجهز الاتحاد الأفريقى لمنظمات مقاولى التشييد لتقديم حزمة مطالب إلى لجنة البنية التحتية بالاتحاد الأفريقى لتسهيل عمل الشركات داخل القارة وتعزيز قدرتها على منافسة الشركات الأوروبية والآسيوية.
وحصل الاتحاد على صفة المراقب فى الاتحاد الأفريقى إلى جانب عضوية لجنة البنية التحتية وقدم عدداً من المقترحات فى مارس 2017 لتحقيق أفضلية للشركات الأفريقية.
قال المهندس حسن عبدالعزيز رئيس الاتحاد الأفريقى لمقاولى التشييد، إن المطالب تضمن تطبيق عقود متوازنة فى الدول الأفريقية لحماية الشركات من عقود الإذعان واشتراط وجود شريك محلى لأى شركة أجنبية عند عملها فى الدول الأفريقية والاستعانة بـ 60% من عمالة الدولة صاحبة المشروع واستخدام خامات محلية.
أضاف عبدالعزيز على هامش الجمعية العمومية لاتحاد المقاولين الأفريقى، أن بنك التنمية الأفريقى قرر منح أفضلية بنسبة 5% على تقييم عروض الشركات فى عطاءات المشروعات التى يمولها فى الدول الأفريقية، ما يعزز قدرتها على المنافسة أمام الشركات الأوروبية والآسيوية، والتى تنفذ حجم اعمال كبير فى أفريقيا.
ويزور ممثلون لأعضاء الاتحاد الأفريقى من 16 دولة عدد من المشروعات القومية والخاصة فى مصر على مدار عدة أيام تبدأ بالعاصمة الادارية الجديدة ومشروع مدينتى بالقاهرة الجديدة وأخيراً أنفاق قناة السويس.
لفت عبدالعزيز إلى أن الزيارة للمشروعات تمثل دعاية جيدة للشركات المصرية التى تنفذ هذه المشروعات وعرض قدرتها التنفيذية والتطور الفنى وتدعم توجهها للأسواق الأفريقية وعقد شراكات مع مقاولين أفارقة إلى جانب استعراض النهضة العمرانية فى السوق المصرى.
أشار إلى أن الاتحاد ناقش خلال الجمعية العمومية عدداً من المشكلات منها صعوبة التنقل والسفر لأصحاب شركات المقاولات للتقدم للمناقصات ومتابعة مشروعاتها وأن الاتحاد سبق وتقدم للجنة البنية التحتية بالاتحاد الأفريقى بمطالب لحل هذه المشكلة ويخطط لتجديد المطالبة.
وقال إنه يخطط لطلب لقاء مع طارق عامر محافظ البنك المركزى لعرض مشكلات الشركات فى التعامل مع البنوك خاصة فى خطابات الضمان سواء محلياً أو الشركات الراغبة فى العمل بالخارج.
أضاف أن نحو 25 شركة مصرية تعمل فى الأسواق الأفريقية وتنفذ أعمالاً بقيمة كبيرة ومنها المقاولون العرب أوراسكوم وأبناء علام ومن الممكن زيادة أعدادها بشكل كبير فى حال دعم الدول وحصولها على تسهيلات.