
«سعيد»: ارتداد فنى بحت قد يستمر حتى مستوى 18000 نقطة
صعدت أسهم قطاع الاتصالات بالبورصة منهياً التصحيح الذى استمر لـ 6 جلسات متتالية، بقيادة «جلوبال تليكوم» بعد تراجعها بنحو 45%، بعد سحب عرض الشراء المقدم عليها من الأم «فيون»، لترافق «المصرية للاتصالات»، ويقودان ارتدادة السوق، بعد فقدان ما يقرب من 890 نقطة، لينهى المؤشر الرئيسى EGX30 تعاملات أمس بنمو 1.66% حتى مستوى 17814 نقطة، وسط تعافى قيم التداولات حتى 1.4 مليار جنيه، وتوقعات الخبراء باستمرار التعافى حتى 18000 نقطة.
قال إيهاب سعيد العضو المنتدب لشركة «أصول» لتداول الأوراق المالية، إن التصحيح المتواصل على مدار الستة جلسات الماضية، خلق مستويات دعم، ونقط ارتكاز مكنت السوق من العودة مرة أخرى أمس، حتى مستوى 17814 نقطة، متوقعاً استكمال الارتداد حتى مستوى 18000 نقطة، قد يتبعها معاودة تصحيح، لحين بروز أخبار ايجابية قوية.
أغلق المؤشر الرئيسى للبورصة EGX30 على ارتفاع بنسبة 1.66% فى ختام تداولات جلسة الثلاثاء، ليستقر عند مستوى 17814.5 نقطة، وارتفع مؤشر EGX70 للأسهم المتوسطة 0.35% ليغلق عند مستوى 873.9 نقطة، كما ارتفع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة0.41% ليستقر عند مستوى 2270.2 نقطة.
وأثنى سعيد، على قرار «الهيئة» بالسماح للشركات العاملة بنشاط الخدمات المالية غير المصرفية وبنوك الاستثمار، لنشاط صناديق الاستثمار دون الحاجة لتأسيس شركة مستقلة، موضحاً أنه سيلزم المزيد من الوقت لظهور أثاره الإيجابية على سوق المال، ويرى أن السوق يسبق مؤشرات الاقتصاد، ولا تأثير يذكر لتصريحات شريف إسماعيل بشأن معدلات نمو الاقتصاد.
وصرح رئيس الوزراء شريف إسماعيل، على هامش مؤتمر اتحاد من أجل المتوسط، بتجاوز معدلات النمو الاقتصاد المصرى خلال العام المالى 2018-2019، توقعات المؤسسات الدولية، لتصل إلى 6%، بالإضافة إلى استهداف الحكومة خفض عجز الموازنة العامة للدولة لتصل إلى نحو 9.6% نهاية العام المالى المقبل.
وقال محمد لطفى العضو المنتدب لشركة اسطول لتداول الأوراق المالية، إن السوق سيكمل الصعود حتى مستوى 17850 نقطة، ويستريح عندها، ليكون المراكز الشرائية، لاستهداف قمة أعلى من السابقة 18400 نقة.
وأرجع لطفى بداية التصحيح الذى شهده السوق، إلى ضعف عزم الشراء، ونفاد الأنباء الإيجابية، وما تبعه من مبيعات للعرب، مع ظهور إشارات بيع، أدى إلى موجة البيع القوية على مدار ست جلسات متوالية، موضحاً أنه السلوك والنمط المعتاد من البورصة المصري، وعودة العرب أمس بصافى شراء.
وبرزت تعاملات العرب متجهين وحدهم نحو الشراء، مسجلين صافى شراء بقيمة 87.4 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 13% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات المصريين والأجانب نحو البيع، مسجلاً 14.7 مليون جنيه، و72.7 مليون جنيه على التوالي، بنسبة استحواذ 68.8%، 18.1% من التداولات.
وسجل السوق قيم تداولات 1.4 مليار جنيه، من خلال تداول 257.3 مليون سهم، بتنفيذ 31.2 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 183 شركة مقيدة، ارتفع منها 101 سهم، وتراجعت أسعار 50 سهمًا، فى حين لم تتغير أسعار 32 سهمًا أخرى، ليستقر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 990.97 مليار جنيه، مكتسبًا نحو 9.6 مليار جنيه خلال الجلسة.
وقام الأفراد بتنفيذ 60% من التعاملات، متجهين نحو الشراء، باستثناء الأفراد المصريين الذين فضلوا البيع بصافى 14.4 مليون جنيه، واقتنصت المؤسسات 40% من التداولات متجهين نحو البيع، باستثناء المؤسسات العربية التى سجلت صافى شراء بقيمة 43.3 مليون جنيه، وسجلت المؤسسات المصرية والأجنبية صافى بيعى بقيمة 346.3 ألف جنيه، و73.2 مليون جنيه على الترتيب.