جريدة البورصة
بمناسبة مرور 10 سنوات على إصدار العدد الأول لجريدة البورصة يسعدنى أن أعبر مدى تقديرى وإعجابى بجريدة البورصة، وبوابتها الإلكترونية المتميزة فى الفكر الاقتصادى معبرة عنه من خلال جميع الأنشطة والتخصصات والوزارات المختلفة.
وجود جريدة مثل «البورصة»، تجمع كل هذه الأنشطة الاقتصادية فى مكان واحد؛ ليثرى فكر ومعلومات كل قارئ أو متابع أو متخصص فى مجال الاقتصاد خاصة وأن الاقتصاد هو الذى يدير العالم بل ويتحكم فى سياساته سواء المحلية أو الدولية.
نثمن مجهودات جريدة البورصة لما تقوم به بالمتابعة اليومية لاقتصادياتنا بشكل حثيث وبشكل يبرز دور الاقتصاد فى تحقيق الرفاهية للشعب المصرى، بل وأن تطوير ثقافة المسئولين فى جميع القطاعات بالدولة ليبرز المنظور الاقتصادى فى اتخاذ قراراتهم لهو بالأمر المتميز، والذى نتمناه فى كل مسئولينا خاصة وأننا فى أحوج الأوقات لتحقيق النمو الاقتصادى على مستوى الدولة المصرية.
البورصة تقدم للقارئ العادى كثير من المعلومات عن الإنشطة الاقتصادية فى المجالات المختلفة سواء المالية، أو العمرانية، أو الخدمية، أو الإنتاجية، أو الاقتصادية عامة؛ وبالتالى تساعده فى توفير المعلومات التى ربما يتوقف عليها قراراته فى ممارسة أى نشاط تهتم به أو تشير إليه جريدة البورصة.
على الرغم من هذه الخدمات الكبيرة والمعلومات المقدمة؛ فإن المجلة تركز غالباً على تقديم المعلومات، والبيانات المتعلقة بالاقتصاد بشكل مباشر أكثر منها فى شكل تحليل اقتصادى، وبالتالى أتمنى أن يرافق هذه المجهودات الكبيرة التى تقوم بها إدارة المجلة وأسرتها التحريرية تحليلاً للبيانات الاقتصادية، والمؤشرات الاقتصادية حتى تساهم فى تطوير الأداء الحكومى والمؤسسى بل والأفراد.
المجلة تربط بين التخصصات المختلفة، وأيضاً بين الوزارات المختلفة مما يعطيها الفرصة لتقديم خدمة مجتمعية متميزة، ربما أكثر مما هو متاح لكل وزارة على حدة، وبالتالى تقدم المجلة الخبر عن النشاط الاقتصادى الحاضر والمستقبل مع التنبؤات الاقتصادية والتحاليل الاقتصادية لما هو جارى أو متوقع.
الخبرات المتوفرة لدى المجلة تتيح لها الفرصة لتقديم هذه الخدمة المتميزة، ومن جانب آخر فإنه تبعاً لاسم المجلة فإن القارئ يتوقع تحليلاً تفصيلياً للبورصات المختلفة فى المجالات المختلفة، سواء بورصة تعبر عن نشاط زراعى اقتصادى، مثل بورصة القطن أو الدواجن أو البورصة الزراعية أو الشركات أو غير ذلك من الأنواع أو ما يعبر عنه بأسواق البورصة، ونعلم أن هذه أنشطة متباينة عن بعضها تماماً إلا أنها تشترك فى إسم البورصة.
أتمنى أن تهتم المجلة بالتمويل وطرق التمويل، ووسائل التمويل المتوفرة محلياً وعالمياً بما ييسر للمستثمر المحلى ممارسة أنشطته التجارية أو الاقتصادية بشكل أفضل، بالتأكيد أنا سعيد بما تقدمه جريدة البورصة من معلومات وبيانات ومجهودات، وأتقدم بالشكر لكل المشاركين فيها، مع خالص تمنياتى الشخصية للمجلة وأسرتها بدوام الرقى والتقدم والتوفيق.