فقدت البورصة الكويتية خلال الخمسة وأربعين يوما الماضية، وتحديدا منذ تدشين المرحلة الثانية من تطوير البورصة بتقسيمها الى 3 أسواق فى أول أبريل الماضى، نحو مليار دينار كويتى (ما يعادل 3ر3 مليار دولار أمريكى) من قيمتها السوقية، رغم النتائج الايجابية لأداء الشركات بنهاية الربع الأول من 2018.
وتشير الإحصاءات الرسمية لبورصة الكويت الى تراجع القيمة السوقية الى حوالي 27.063 مليار دينار بنهاية تداولات أمس الاثنين، مقابل 28.158 مليار دينار فى أول أبريل الماضى، فيما فقدت البنوك حوالي 253 مليون دينار من تلك القيمة، محققة 14.338 مليار دينار، مقابل 14.591 مليار قبل تدشين مرحلة التطوير.
وكانت بورصة الكويت قد دشنت مرحلة تطوير السوق الثانية فى أول أبريل الماضى، والتى تضمنت تقسيم البورصة إلى ثلاثة أسواق، الأول منها السوق الأول ويستهدف الشركات ذات السيولة العالية والقيمة السوقية المتوسطة إلى الكبيرة، فيما تخضع شركاته لمراجعة سنوية، ما يترتب عليه استبعاد شركات وترقية أخرى تواكب المعايير الفنية، على أن تنقل المستبعدة إلى السوق الرئيسي أو سوق المزادات.
أما السوق الرئيسي فيتضمن الشركات ذات السيولة الجيدة التي تجعلها قادرة على التداول، مع ضرورة توافقها مع شروط الإدراج المعمول بها، فيما تخضع مكونات السوق وهي التي تعادل أضعاف عدد أسهم السوق الأول للمراجعة السنوية أيضا للتأكد من مواكبتها للمتطلبات.
أما سوق المزادات، فهو للشركات التي لا تستوفي شروط السوقين الأولي والرئيسي، والسلع ذات السيولة المنخفضة والمتواضعة قياسا لآليات العرض والطلب المطبقة، ولا تطبق الحدود السعرية أسهم سوق المزادات، إلا أن تسعيرها يحتكم إلى المزادات اليومية لتحديد أسعارها السوقية.
المصدر : أ.ش.أ