فى أغسطس 2011، بدأت محطتى الثانية فى مشوارى بالصحافة الاقتصادية، والتى قادتنى إليها الصدفة، بجريدة «البورصة». فى أول يوم عمل لم أنس تلك المشاعر المختلطة بالخوف والقلق من الفشل، لم أنس أول كلمة فى أول لقاء مع رئيس قسمى الأستاذ عبدالقادر رمضان «إحنا هنا مكان مختلف، محتاجين منك شغل من نار كل الناس هنا هتساعدك، أقرى كتير واعتمدى على نفسك».
وبالفعل اعتبر نفسى «محظوظة» بقدر كبير؛ لانضمامى للجريدة عقب تحول إصدارها من الأسبوعى لليومى بعد مرور 3 أشهر فقط، لم يبخل أى من الزملاء بمعلومات أو التعاون فى طريقة الكتابة أو الحصول حتى على أفكار، وكان من أبرز القواعد الأساسية للعمل فى «البورصة» لا نعمل من أجل المادة الإعلانية، وتلك لها مختصوها.
لم تحدث «البورصة» تغييراً فى حياتى العملية؛ نتيجة الخبرات التى اكتسبتها من رئيسى السابق فى العمل، من مهنية واحتراف وآلية لتغطية الأخبار والمؤتمرات الصحفية بقدر ما التقيت فيها بشريك العمر، وكما يقولون «نصفك الحلو» واستكملنا معاً رحلة الكفاح والعمل الصحفى.
وتوالت أجيال جديدة على الجريدة، لم يبخل مديرو التحرير من تعليمهم فنون العمل الصحفى، والتعامل مع المصادر، استطاعت الجريدة فى وقت قليل إثبات اسمها، والتواجد بقوة، والمنافسة مع نظرائها من الجرائد الاقتصادية الأخرى من حيث المادة التحريرية والقدرة على تنظيم عدد من المؤتمرات السنوية كمؤتمر الطاقة، ومؤتمر «إيجيبت أوتوموتيف» للسيارات وغيرها من المؤتمرات الاقتصادية الأخرى.
واستمر التقدم والانفرادات لتصبح الجريدة الأولى لدى عدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين ومختلف العاملين بالقطاع الاقتصادى.
وكانت الكلمة التى عادة ما نسمعها من كبار المسئولين «اثبتوا نفسكم فى وقت قليل كفاية مهنيتكم».
نجاح «البورصة» لم يتوقف عند هذا الحد فقط، إنما امتد إلى شراء جريدة «دايلى نيوز إيجيبت»، وتم تطوير محتواها لتصبح من أهم الصحف الاقتصادية والسياسية الناطقة باللغة الإنجليزية..
لكن دائماً كأى تجربة ناجحة، لا يوجد من يرغب فى استكمال نجاحها، وفوجئنا فى نهاية 2016 بإصدار قرار بالتحفظ على الجريدة، واعتبار مالكها من جماعة الإخوان الإرهابية..
وراهن كل العاملين بالصحف الزميلة ورجال الأعمال على انتهاء تجربة «البورصة»، ولكن ما حدث هو العكس استمرار فريق البورصة فى استكمال مسيرته ونجاحه والحفاظ على مستواه الصحفى، بالرغم ما تعرضنا له من ضغوط وحجب الموقع الإلكترونى، وترك عدد من الزملاء للجريدة، وتعرضنا لعدد من الأزمات المالية هلمَّ جرا من الضغوطات الأخرى، وهو ما استطعنا اجتيازه، وأثبتنا لمجتمع الأعمال وللقراء حفاظنا على مستوى الجريدة بل تقديم أفضل ما لدينا..
«أسرة البورصة» أسرة قوية تأبى أن تنهار أو تتعثر.. فريق عمل مستمر فى تقديم أفضل ما لديه إلى أن يقضى الله أمراً كان مفعولاً.
وبالفعل اعتبر نفسى «محظوظة» بقدر كبير؛ لانضمامى للجريدة عقب تحول إصدارها من الأسبوعى لليومى بعد مرور 3 أشهر فقط، لم يبخل أى من الزملاء بمعلومات أو التعاون فى طريقة الكتابة أو الحصول حتى على أفكار، وكان من أبرز القواعد الأساسية للعمل فى «البورصة» لا نعمل من أجل المادة الإعلانية، وتلك لها مختصوها.
لم تحدث «البورصة» تغييراً فى حياتى العملية؛ نتيجة الخبرات التى اكتسبتها من رئيسى السابق فى العمل، من مهنية واحتراف وآلية لتغطية الأخبار والمؤتمرات الصحفية بقدر ما التقيت فيها بشريك العمر، وكما يقولون «نصفك الحلو» واستكملنا معاً رحلة الكفاح والعمل الصحفى.
وتوالت أجيال جديدة على الجريدة، لم يبخل مديرو التحرير من تعليمهم فنون العمل الصحفى، والتعامل مع المصادر، استطاعت الجريدة فى وقت قليل إثبات اسمها، والتواجد بقوة، والمنافسة مع نظرائها من الجرائد الاقتصادية الأخرى من حيث المادة التحريرية والقدرة على تنظيم عدد من المؤتمرات السنوية كمؤتمر الطاقة، ومؤتمر «إيجيبت أوتوموتيف» للسيارات وغيرها من المؤتمرات الاقتصادية الأخرى.
واستمر التقدم والانفرادات لتصبح الجريدة الأولى لدى عدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين ومختلف العاملين بالقطاع الاقتصادى.
وكانت الكلمة التى عادة ما نسمعها من كبار المسئولين «اثبتوا نفسكم فى وقت قليل كفاية مهنيتكم».
نجاح «البورصة» لم يتوقف عند هذا الحد فقط، إنما امتد إلى شراء جريدة «دايلى نيوز إيجيبت»، وتم تطوير محتواها لتصبح من أهم الصحف الاقتصادية والسياسية الناطقة باللغة الإنجليزية..
لكن دائماً كأى تجربة ناجحة، لا يوجد من يرغب فى استكمال نجاحها، وفوجئنا فى نهاية 2016 بإصدار قرار بالتحفظ على الجريدة، واعتبار مالكها من جماعة الإخوان الإرهابية..
وراهن كل العاملين بالصحف الزميلة ورجال الأعمال على انتهاء تجربة «البورصة»، ولكن ما حدث هو العكس استمرار فريق البورصة فى استكمال مسيرته ونجاحه والحفاظ على مستواه الصحفى، بالرغم ما تعرضنا له من ضغوط وحجب الموقع الإلكترونى، وترك عدد من الزملاء للجريدة، وتعرضنا لعدد من الأزمات المالية هلمَّ جرا من الضغوطات الأخرى، وهو ما استطعنا اجتيازه، وأثبتنا لمجتمع الأعمال وللقراء حفاظنا على مستوى الجريدة بل تقديم أفضل ما لدينا..
«أسرة البورصة» أسرة قوية تأبى أن تنهار أو تتعثر.. فريق عمل مستمر فى تقديم أفضل ما لديه إلى أن يقضى الله أمراً كان مفعولاً.