
كثفت وزارة الزراعة مراقبة قطعان الثروة الحيوانية خلال الدورة الأولى للتحصينات من العام الحالى، فى حين بلغت التحصينات خلال الدورة الأولى من العام الحالى ما يزيد على 500 ألف رأس خلال شهرين.
قال الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة، إن التعرف على مشكلات صغار مُربى الثروة الحيوانية وحلها هو أحد السبل لتنمية القطاع، بجانب تكثيف حملات التحصين فى المحافظات المختلفة.
شدد »البنا«، خلال اجتماعه بمديرى مديريات الطب البيطرى فى المحافظات، على تكثيف الرقابة، والمتابعة، والتفتيش على المجازر، والتنسيق بين مديريات الطب البيطرى، والجهات الأمنية بالمحافظات لتأمين أعمالها.
أيضاً التنسيق مع مباحث التموين وإدارة التفتيش على اللحوم بشأن مراقبة منافذ البيع للتأكد من سلامة المنتجات، وتكثيف حملات التقصى والإرشاد والدورات التدريبية خاصة فى المناطق النائية والأكثر احتياجاً.
وطالب »الوزير”، قطاع الثروة الحيوانية بتوفير احصائية كاملة عن قطاع الثروة الحيوانية، وحصر أعداد الماشية، بما يساهم فى توفير اللقاحات والأمصال اللازمة لها.
على صعيد مشروع البتلو، طالب الوزير بتكثيف لجان المتابعة والرقابة للمستفيدين من المشروع؛ لتحديد المشكلات التى تواجه المستفيدين وحلها، فضلاً عن ضمان توجيه القرض للغرض الذى خصص من أجله.
وقالت مصادر فى الوزارة، إن «لجان الخدمات البيطرية»، انتهت من تحصين ما يزيد على 500 ألف رأس ماشية ضد الأمراض منذ انطلاق أعمال دورة التحصين الأولى فى 10 أبريل الماضى.
أوضحت المصادر، أن الوزارة تستهدف تحصين أكثر من 80% من إجمالى رؤوس الماشية فى مصر، مثلما كان فى العام الماضى، بما يزيد على 6.5 مليون رأس ماشية.
وقال محمد برعى، تاجر ماشية فى محافظة الشرقية، إن أعمال التحصينات تحمى الثروة ضد النفوق بسبب الأمراض، خاصة أن القطاع تأذى كثيراً فى السنوات الماضية منها.
أوضح برعى، أن الأمراض قتلت أكثر من مليون رأس ماشية فى العام 2011، وهو ما أثر على إنتاجية مصر من اللحوم بعد نفوق هذا الكم من الرؤوس، ورفع من الأسعار وحجم الواردات لتغطية الاحتياجات.