تكثف شركات الطاقة الشمسية من استعداداتها لإتمام التعاقد مع مقاولى تنفيذ المحطات وإنهاء كافة الأوراق والمستندات الخاصة بمشروعات تعريفة التغذية للحصول على الشريحة الأولى من القرض المخصص لكل محطة من «مؤسسة التمويل الدولية» و«البنك الأوروبى لإعادة الاعمار والتنمية».
وقالت مصادر مطلعة لـ«البورصة» إن الشركات ستبدأ فى الحصول على الشريحة الأولى من القروض بداية من شهر أغسطس المقبل، وتتراوح الشرائح بين 20 و30 مليون يورو وتختلف من مشروع لآخر.
وأضافت أن البنوك ستقدم الشريحة الأولى من القرض لاستخدامها فى تنفيذ الأعمال الإنشائية للمحطات، وتستمر فى سحب الشرائح الأخرى من القروض بالتزامن مع الأعمال التنفيذية بالمشروعات.
وتمول مؤسسة التمويل الدولية وشركاؤها 13 مشروعا لإنتاج الطاقة الشمسية فى مصر بقيمة 653 مليون دولار، بينما يمول البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية وعدد من البنوك 17 محطة طاقة شمسية.
وستقدم مؤسسة التمويل حزمة القروض بالشراكة مع 9 بنوك من آسيا وأفريقيا وأوروبا، وتضم قائمة البنوك، البنك الآسيوى للاستثمار، الأفريقى للتنمية، مجموعة سى دى أس، صندوق فين فاند، بنك التنمية النمساوى، والبنك الصناعى والتجارى الصينى.
كما يشارك مؤسسة التمويل،البنك الأوروبى،البنك العربى الأردنى،شركة فاينانس أن موشن وصندوق جرين فور جروث الألمانى.
وأوضحت المصادر، أن الشركات التى ستحصل على حزمة القروض من مؤسسة التمويل الدولية تضم »اكسيونا الإسبانية، سويكورب السعودية، تبيا الصينية، الكازار الإماراتية، شابورجى الهندية، طاقة عربية المصرية، فينيكس لبنانية، انفينيتى المصرية، اى بى فوغت الألمانية، أس أى سى أى الإيطالية، تكنولوجيا الصحراء الإيطالية، توكل المصرية.
وقال محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لـ«البورصة»، إن المرحلة الثانية من مشروعات تعريفة التغذية أثبتت نجاحها بإتمام 30 شركة للإغلاق المالى للمشروعات، من خلال التنسيق المستمر مع جهات التمويل الدولية، ووزارات المالية والاستثمار والتخطيط الذين ساهموا فى إزالة جميع العقبات من أمام المستثمرين.
واوضح أن العائد الاقتصادى لمشروعات الطاقة الشمسية كبير جداً، وتساهم فى خلق فرص عمل كبيرة وتشغيل المئات من الشركات المحلية فى الأعمال المدنية. كما تساعد الدولة فى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفورى.