مثل سهم «أوراسكوم للتنمية» حائط صد لثروات المساهمين، فى مواجهة التراجعات العنيفة للسوق على مدار الأسابيع الأربعة الماضية، ليرتفع 10% الأسبوع الماضى، حتى مستوى 7.08 جنيه، بمحصلة نمو 9% منذ بدء موجة التصحيح التى أفقدت المؤشر ما يزيد على 1760 نقطة.
وخطف الأضواء من أسهم العقارات التى استمرت خسائرها للأسبوع السادس على التوالى، مفتقدة 664 نقطة.
وربما يدفع هذا الأداء الدفاعى أسهم القطاع السياحى لتزاحم العقارات، بقيادة «أوراسكوم للتنمية»، كبديل استثمارى يحفظ ثروات المستثمرين من الاضمحلال خلال موجة التضخم المقبلة، ولاسيما بعد تخوفات تراجع الطلب على القطاع العقارى بعد مستهدفات رفع أسعار المبيعات الجديدة، وتلاشى أثر ارتفاع أسعار النفط على أسهم البتروكيماويات، ليصبح المضمار أمام أسهم السياحة والضيافة.
وسجل «أوراسكوم للتنمية» أعلى تداولات أسبوعية له منذ ما يقرب من 10 أعوام، لتصل قيم التداولات على السهم إلى 167 مليون جنيه، عبر تداول 24.3 مليون سهم.
وتوقعت بحوث «فاروس»، أن يقود سهما «أوراسكوم للتنمية» و«رمكو» قطاع السياحة الفترة المقبلة، وحددت قيمة عادلة لسهم «ORHD» عند 13 جنيهاً، بينما يتداول السهم عند متوسط سعر 7 جنيهات للسهم.
وتوقعت بحوث «النعيم» أن تشهد أرباح «أوراسكوم»، نمواً قوياً خلال 2018 بدعم زيادة معدلات التشغيل، والمبيعات العقارية، بنسبة تشغيل متوقعة، تتخطى الـ77% خلال التسعة أشهر الأولى من 2017، بالإضافة إلى رفع الحظر المرتقب على السياحة الروسية؛ حيث تشكل محفظة الفنادق 50% من الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك.