قابيل: البروتوكول يسرى لمدة عام…والتمويل يتراوح ما بين 500 ألف و10 ملايين جنيه
وقع بنك مصر إيران بروتوكول تعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لتوفير التمويل اللازم لقطاع sme»s .
قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن الوزارة حريصة على تعزيز التعاون مع جميع الجهات التمويلية العاملة فى مصر؛ بهدف توفير التمويل اللازم لتنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، باعتباره أحد أهم محاور استراتيجية الوزارة لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية 2020.
أشار فى بيان إلى أن هذا البروتوكول يأتى فى إطار المبادرات التى تتبناها الدولة لدعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ومنها مبادرة البنك المركزى، والتى اتاحت 200 مليار جنيه بفائدة 5% للمشروعات الصغيرة.
وأوضح «قابيل»، أن هذا الاتفاق يعكس التعاون الدائم بين الوزارة والجهاز المصرفى، والجهات التمويلية فى مصر، بما يسهم فى تنويع الخدمات التمويلية المقدمة لعملاء الجهاز، وبموجبه يحول العملاء من مكاتب الجهاز إلى فروع البنك لتمويلهم من خلال برامج البنك التمويلية المختلفة، وبالشروط والضوابط التى يحددها البنك.
أوضح أن هذه الخدمة تعد من الخدمات الجديدة التى يقدمها الجهاز لعملائه، من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك لشركاء الجهاز من الجهات الوسيطة مثل بنك مصر إيران للتنمية.
وأضاف الوزير أن الاتفاق -والذى يسرى لمدة عام واحد- يستهدف تمويل المجالات الصناعية المختلفة، والمجالات الخدمية والأنشطة التجارية، وذلك فى مناطق وسط الدلتا، ووسط الصعيد، والمدن الصناعية الجديدة، ومحور قناة السويس، والمناطق الحرة، والحد الأدنى للتمويل 500 ألف جنيه والأقصى 10 ملايين جنيه.
وقال الدكتور أشرف الشرقاوى، رئيس مجلس إدارة بنك مصر إيران للتنمية، إن هذا البروتوكول يمثل شكلاً جديداً من التعاون بين البنك والجهاز؛ لخدمة قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وسبق للبنك التعامل مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر من خلال عقد لتنمية المشروعات الصغيرة تم إبرامه فى عام 2012 بتمويل بلغ 4.5 مليون جنيه.
وقالت نيفين جامع، الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إن هذا البروتوكول يعد الأول من نوعه، حيث يقوم الجهاز فى إطار البروتوكول بتوجيه العملاء من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة الجديدة والقائمة إلى أفرع البنك بالمحافظات المستهدفة؛ للحصول على التسهيلات الائتمانية اللازمة لمشروعاتهم، من خلال البنك مع إعطائهم بيان بجميع المستندات التى يطلبها البنك فى هذا الخصوص لأغراض التيسير.
أوضحت أن الجهاز يقدم الخدمات غير المالية للعملاء، والتى تتضمن المساعدة فى استخراج المستندات الرسمية للمشروع، والمعاونة فى تسويق المنتجات، من خلال المشاركة فى المعارض الداخلية والخارجية، وكذلك المساهمة فى بناء القدرات عن طريق توفير فرص الحصول على التدريب المتخصص فى مجال ريادة الأعمال.
قالت إن الاتفاق يستهدف تمويل قطاعات الصناعات المغذية للسيارات ووسائل النقل، والصناعات المغذية لقطاع الكهرباء، والمقاولات والصناعات المغذية لها، ومشروعات الطاقة المتجددة، وصناعات الحرف اليدوية، والسجاد، والكليم، والصناعات الغذائية، والتعبئة، والمنتجات الزراعية، وتربية الأبقار، وصناعة الألبان، وتنمية الثروة الحيوانية، ومشروعات تنمية الثروة السمكية، وصناعات الأثاث الخشبى والألومنيوم والزجاج، بالإضافة إلى مشروعات تصدير المنتجات الزراعية والصناعات الزراعية والأنشطة التجارية.
وأوضح عمرو طنطاوى، العضو المنتدب لبنك مصر إيران للتنمية أن البنك يحدد الشروط والضوابط اللازم توافرها فى العملاء من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حتى يتسنى له الحصول على تسهيلات ائتمانية من البنك، بالإضافة إلى دراسة وفحص المشروعات المتقدمة للحصول على تمويل واتخاذ القرار الائتمانى بشأنها، وتنفيذ الموافقات الائتمانية الصادرة تحت مظلة أى من الخدمات التمويلية، والمبادرات التى يقدمها البنك، وتقديم تقارير شهرية إلى الجهاز عن التسهيلات الائتمانية المنفذة فى إطار الاتفاق.
وأضاف أن البروتوكول يشترط توافر الخبرات المناسبة لدى أصحاب المشروعات، وتوافر بعض الضمانات الملائمة أو الحصول على ضمانة إحدى شركات ضمان مخاطر الائتمان واستيفاء المستندات المطلوبة مع تطبيق الشروط والضوابط، وفقاً للسياسة الائتمانية لبنك مصر إيران للتنمية وفى ضوء جميع القواعد والتعليمات التى يصدرها البنك المركزى المصرى وغيرها من الضوابط والأعراف المصرفية المتعلقة.