أفاد المصدرون الصينيون، أن الأعمال التجارية تحسنت بالكاد فى مايو الجاري، بعد أن شهدت أداءً ضعيفاً فى أبريل الماضي، وذلك فى ظل تباطؤ نمو الطلب وثبات أسعار التصدير ما أطاح بالمكاسب الناتجة عن الزيادة الطفيفة فى الأحجام والأرباح.
وارتفع مؤشر «أف.تي.سي.أر» الصين للتصدير بمقدار 0.5 نقطة ليبلغ 54.5 نقطة، ليصبح بذلك الشهر الجارى هو الشهر الـ 23 على التوالى الذى يسجل فيه المؤشر أداء فوق 50 نقطة، مما يدل على تحسن الظروف بين المصدرين.
ومع ذلك، فإن النتائج كانت مفاجئة وغير متوقعة بسبب حالة عدم اليقين المتنامية المحيطة بقطاع التصدير، فالمؤشر الرئيسى كان يقل عن المتوسط البالغ 55.2 خلال الأشهر الـ 12 السابقة، بينما انخفض النمو على الطلب إلى أدنى مستوى له فى 10 أشهر، وفشلت أسعار التصدير فى الارتفاع للمرة الأولى فى سبعة أشهر.
وقالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية إنه على الرغم من أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تبدو وكأنه تم تفاديها الآن، إلا أن الاختلافات الأساسية لا تزال كما هى دون حل.
وفى الوقت نفسه، تشير الأدلة المتزايدة إلى تباطؤ النمو العالمي، مما يعنى ضعف الطلب على المنتجات المصنعة الصينية ووقت أكثر صعوبة مما كان يتمتع به منذ الانتعاش الذى بدأ فى عام 2016.
وكان المجيبون أكثر تفاؤلا بقليل بشأن التوقعات لشهر يونيو المقبل، فى ظل ارتفاع مؤشر توقعات الصادرات الصينية «أف.تي.أس.أر» بمقدار 0.8 نقطة ليصل إلى 51.