
«عمر يوم» يتراوح بين 1.5 و2 جنيه.. والمربون يتكبدون خسارة كبيرة
هبطت أسعار بيع الكتاكيت (عمر يوم)، لأقل نقطة لها خلال العام الحالى عند 1.5 جنيه فى الكتكوت، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة خلال الأسبوعين الماضيين، وعزوف المربون عن دخول دورات تربية جديدة.
قال الدكتور نبيل درويش، رئيس اتحاد منتجى الدواجن، إن سبب التراجع هو ارتفاع درجات الحرارة خلال الأسبوعين الماضيين، ما عرض الكثير من المزارع للخسارة بسبب نفوق الدواجن.
أوضح درويش، أن نسبة النفوق جاءت أعلى فى محافظات الوجه القبلى لارتفاع درجة الحرارة عليها عن محافظات الوجه البحرى، وبلغت لدى بعض المربين 40% تقريباً.
أشار إلى أن ارتفاع نسبة النفوق فى الدورة الحالية يؤثر على الأسعار خلال الفترة المقبلة، خاصة حال تزايد طلبات المستهلكين، لانخفاض المعروض منها، وتبلغ حالياً 27 جنيهاًَ فى الكيلو من المزرعة.
وتتراوح أسعار الكتاكيت (عمر يوم) حالياً بين 1.5 و2 جنيه فى الكتكوت، وانخفضت من أعلى مستوى لها فى شهر أبريل الماضى عند 8 جنيهات، والشركات خفضت الأسعار بسبب تدنى الطلب مؤخراً.
قال محمد العمدة، مربى، إن المزرعة التابعة له تبلغ طاقة عنابرها الإنتاجية 16 ألف طائر فى الدورة الواحدة، وزاد عدد النافق لديه عن 50% خلال الأيام الأخيرة من ارتفاع درجات الحرارة.
أضاف فضل الصريحى، «مربى دواجن»، أن طاقة العنبر التابع له تصل إلى 5 آلاف طائر فى الدورة، وبلغت نسبة النفوق خلال موجة الحر أكثر من 2000 طائر.
لفت على الدهراوى، أن الخسائر التى لحقت بالمزارع خلال موجة الحر تسبب فى عزوف العديد من المربين عن إدخال دورات جديدة، لتجنب خسارة إضافية.
أوضح «الدهراوى»، أن تراجع الأسعار فى الظروف الطبيعية يُشجع المربين، لكن مع الارتفاع الحالى فى تكاليف الإنتاج يدفع المزارع للتفكير كثيراً قبل بدء أعمال جديدة.
أوضح أن سبب النفوق الرئيسى يرجع إلى أن أغلب المزارع تعمل بالأنظمة القديمة بدون وجود مبردات، فلا تستطيع التحكم فى درجة حرارة العنابر، وبالتالى حدثت زيادات واضحة فى حالات النفوق.