قال جيمس جورمان، لمؤسسة “مورجان ستانلي” – أن المؤسسة تسعي لإحراز وجود أكبر في الصين مع انفتاح القطاع المالي بشكل أكبر وتنامي شريحة الطبقة المتوسطة الدخل في البلاد ، مشيدا بالتدابير الجديدة التي تم اعتمادها في الصين منذ مطلع 2018، بما في ذلك خفض رسوم واردات السيارات وتخفيف القيود على الاستثمارات الأجنبية.
وأوضح جورمان – في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الصينية ” شينخوا ” اليوم – أن “الحكومة الصينية تسمح للمستثمرين من حول العالم بالمشاركة على نحو أكبر في هذا الاقتصاد السريع والمتنامي والكبير للغاية هذا أمر إيجابي” ، مشيرا إلى أنها فرصة كبيرة بالنسبة لنا أن نجلب مستثمرين من جميع أنحاء العالم إلى الصين للحصول على معرفة أفضل لبعض التطورات المذهلة التي تجري هنا ولقاء شركات عالية الجودة”.
وأضاف أن البنك يرغب في زيادة حصته في مورجان ستانلي هواشين سيكيوريتيز، وهي شركة مشتركة، إلى 51 % بدلا من 49 % حاليا، لتصل في نهاية المطاف إلى 100 % ، مشيرا إلى أنه في شهر أبريل تم السماح للمستثمرين الأجانب بامتلاك حصص كبرى في شركات الأوراق المالية، وتقدم العديد من المستثمرين الأجانب لامتلاك حصص مهيمنة في شركاتهم المشتركة بالصين ، ورغم وجودها في الصين منذ أكثر من عقدين، إلا أن مورجان ستانلي لا تزال تتوسع من الأسهم إلى إدارة الأصول.
وتابع جورمان “مع اقتصاد كبير بهذا الحجم ونجاح كثير من الشركات، هناك تكون كبير للثروات وهناك الكثير من الاحتياجات المالية للمواطنين الصينيين”.
ويوجد في الصين أكبر شريحة للطبقة المتوسطة في العالم، والتي تقدر بحوالي 300 مليون شخص وتواصل نموها، بما يعادل 30 %من إجمالي الطبقة المتوسطة بالعالم ، وتتوقع مورجان ستانلي التحاق الصين بمصاف الدول ذات الدخل العالي مع حلول عام 2025.
وقال جورمان “بمرور الوقت سنتطلع بالتأكيد إلى وجود أكبر في قطاع إدارة الثروات بالصين. هذه خطوة منطقية بالنسبة لنا” ، مضيفا أن البنك سيوجه المزيد من الطاقات لمساعدة شركات التكنولوجيا الجديدة على جمع أموال وإصلاح الشركات المملوكة للدولة وكذا مساعدة الشركات الصينية على الخروج للسوق العالمية.
ويذكر أن جذبت فعالية مورجان ستانلي أكثر من 1000 مستثمر يتطلعون لفرص في الصين، فضلا عن مديرين تنفيذيين لأكثر من 300 شركة صينية.
المصدر : أ.ش.أ