«تصديرى الملابس» يستهدف مضاعفة الصادرات خلال 5 سنوات


الصياد: صرف المساندة ضرورة قبل الزيادة المرتقبة فى أسعار الطاقة
نتفاوض مع عدة بنوك للتوسع فى الاستثمارات ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة

يستهدف المجلس التصديرى للملابس الجاهزة مضاعفة صادراته خلال السنوات الخمس المقبلة ليصل إلى 2.8 مليار دولار، مقابل 1.4 مليار العام الماضى.
قال محمد الصياد رئيس المجلس التصديرى للملابس، إن المجلس يستهدف 20% نموا فى صادرات العام الحالى، على أن يستمر معدل النمو بنفس النسبة خلال السنوات الخمس المقبلة.
سجلت صادرات الملابس ارتفاعا بنحو 13% خلال العام الماضى ليسجل 1.439 مليار دولار، مقابل 1.273 مليار دولار خلال 2016.
تابع أن خطة المجلس لزيادة الصادرات تعتمد على عدة اتجاهات أبرزها جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية فى قطاع الملابس الجاهزة، فضلا عن زيادة الطاقات الإنتاجية للمصانع وزيادة أعداد الشركات المصدرة والقيمة المضافة فى المنتج.
أوضح الصياد أن المجلس يسعى إلى زيادة التكامل بين المصانع والقطاعات المغذية، وتوفير التدريب لتأهيل العمالة، بالإضافة إلى التفاوض مع عدد من البنوك لتوفير التمويل اللازم للنهوض بالقطاع، حيث يتم التفاوض مع بنوك الاستثمار العربى وqnb والمصرى لتنمية الصادارات لإدراج الشركات الصغيرة العاملة بالقطاع ضمن مبادرة البنك المركزى لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
طالب الصياد بضرورة سرعة صرف المساندة التصديرية للشركات والتى تجاوزت عام ونصف العام، قبل الاتجاه إلى زيادة أسعار الطاقة سواء المحروقات أو الكهرباء.
يستهدف المجلس التصديرى للملابس الجاهزة مضاعفة عدد المشاركين فى معرض «دستنشن أفريكا» المقرر عقده نوفمبر المقبل، لزيادة التعريف بالمنتج المصرى، خاصة أنه لا يقتصر على الشركات الكبيرة فقط ولكنه يضم عارضين من الشركات المتوسطة والصغيرة.
تابع أن الهدف من المعرض تحقيق تكامل بين الشركات والقطاع فى مصر ودول إفريقيا وان تكون مصر منطقة لوجستية يتم من خلالها صفقات التصدير للدول المختلفة بجانب جذب المزيد من الاستثمارات الأفريقية فى مصر
وشدد على أن المجلس يحرص على المشاركة فى المعارض الدولية ومن المقرر ان يشارك فى معارض بألمانيا وفرنسا وأمريكا ودبى خلال العام الحالى، بخلاف معرضين خلال النصف الأول من العام المقبل، وبعثتين تجاريتين خلال النصف الثانى من العام الحالى.
أشار الصياد إلى أن المجلس يسعى أيضا إلى زيادة الحصة السوقية للصادرات المصرية فى الاسواق التقليدية، بجانب التوسع فى فتح أسواق جديدة لتحقيق المستهدف ومضاعفة الصادرات خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن اتفاقية الكويز تعد من أفضل الاتفاقيات التجارية التى استفاد منها القطاع خاصة وأنها ساهمت فى دخول الملابس بدون جمارك للسوق الأمريكى وهو واحد من أهم الأسواق فى قطاع الملابس بالعالم، مقابل جمارك تصل الى 30% من الدول الأخرى الامر الذى يمنح المنتج المصرى ميزة تنافسية.
يستحوذ السوق الأمريكى على نحو 47.9% من إجمالى صادرات القطاع بقيمة 124 مليون دولار خلال أول شهرين من العام الجاري.
أكد الصياد على أهمية العمل على التوسع فى مجال التعليم الفنى والمهنى وزيادة عدد اقسام الملابس الجاهزة فى المدارس الفنية من أجل سد نقص العمالة المتدربة وربط مخرجات التعليم باحتياجات المصانع، لاتاحة الفرصة لزيادة الاستثمار بالقطاع.
وعن التوسع فى الأسواق الجديدة، قال الصياد، إن السوقين الأمريكى والأوروبى هما الاهم فى العالم ويستحوذان على 70% من تجارة الملابس عالميا، نظرا لارتفاع الأسعار بصورة كبيرة مقارنة بالاسواق الاخرى، الأمر الذى يجعل من تعزيز التواجد بهما اولوية لايتمكن تجاهلها.
استبعد الصياد التصدير لدول شرق آسيا نظرا لكثافة انتاجها وانخفاض اسعارها، ولكن المجلس يسعى الى مضاعفة الصادرات إلى أسواق الدول العربية وأفريقيا، فضلا عن دخول وتعزيز التواجد فى اسواقرومانيا وبولندا وأوكرانيا من خلال تنظيم البعثات الترويجية.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية



نرشح لك


https://alborsanews.com/2018/06/04/1108824