
تستهدف شركة الرياض جروب للملابس الجاهزة 15% نمواً فى صادراتها العام الحالى من خلال تكثيف التواجد فى الأسواق الحالية وفتح أسواق جديدة.
قدر سامر رياض، عضو مجلس إدارة الشركة، صادرات العام الماضى بنحو 22 مليون دولار، لعدد من الأسواق، منها بولندا وأمريكا وايسلندا وألمانيا، ومن المقرر دخول السوق الدنماركى للمرة الأولى العام الحالى.
أشار «رياض» إلى أن الشركة لديها 3 مصانع لإنتاج الملابس والصباغة، وأن 100% من إنتاج الملابس يتم تصديرها وبين 70و80% من الصباغة يتم توجيهها للتصدير.
طالب «رياض» بضرورة سرعة صرف المساندة التصديرية للشركات؛ نظراً إلى أن تأخرها طوال الفترة الماضية يؤثر سلباً على التدفقات النقدية للشركات، ولرفع قدرتها على تحمل الأعباء الإضافية المقررة مع زيادة أسعار المحروقات والطاقة خلال الفترة المقبلة.
وشدد على أن زيادة تكاليف الإنتاج على المصانع تدفعها إلى زيادة السعر النهائى للمنتج، الأمر الذى يؤثر سلباً على القدرة التنافسية فى السوقين المحلى والعالمى.
توقع «رياض» زيادة الصادرات المصرية، خلال العام الحالى، خاصة مع الجهود التسويقية التى يبذلها المجلس فى المعارض الخارجية والبعثات الترويجية، فضلاً عن مبادرة «وظيفتك جنب بيتك» ودعم المصانع الصغيرة والمتوسطة.
أشار إلى أن ارتفاع تكاليف الإنتاج وزيادة أسعار المنتجات وضعف القدرة الشرائية أدت إلى تراجع المبيعات بقطاع الملابس بنسبة تتراوح بين 30 و40%، خلال الفترة الأخيرة، قبل أن يبدأ فى التعافى خلال العام الحالى.
أوضح أن مصر لا تستطع إنتاج خطوط للموضة، فهى تقتصر فقط على تصنيع المنتجات التقليدية مثل الملابس القطنية والداخلية الحريمى والرجالى منها، فضلاً عن تصنيع البنطلونات والقمصان الرجالية، فى حين ذلك تستورد خطوط الموضة من تركيا والصين ودول الاتحاد الأوروبى.
وعن التحديات التى تواجه قطاع الملابس، قال «رياض»، إن ارتفاع أسعار مدخلات الصناعة وتكلفة العمالة الطاقة، من أبرز المعوقات التى تواجه القطاع وتؤثر على قدرته التنافسية.
طالب «رياض»، الحكومة بضرورة فتح أسواق تصديرية جديدة، وعدم الاعتماد على السوق الأمريكى فقط، خاصة فى وجود أسواق واعدة مثل الاتحاد الأوروبى وأفريقيا، والدول العربية خاصة السعودية.