عماد: اعتماد إجراءات عاجلة لتوفير 3 أصناف لصباغات الأشعة وأدوية الأورام
قدرت الإدارة المركزية لشئون الصيدلية بوزارة الصحة نواقص الأدوية فى السوق عند 134 صنفاً لهم مثائل وبدائل بجانب 8 أصناف ليس لها مثائل أو بدائل.
وقالت رشا زيادة، رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلية، إن الوزارة اتخذت عدة إجراءات لتوفير النواقص ومنها الاستجابة لطلبات شركات من حيث نقل الملكية أو تغيير مكان الإنتاج، أو تغيير بيان التركيب.
أضافت أن الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، اعتمد عدداً من الإجراءات العاجلة لتوفير 3 أصناف مهمة من صبغات الأشعة، وأدوية الأورام مشيرة إلى متابعة الشركات للمساعدة فى الاستيراد العاجل لتلك الأصناف وتوفيرها للمريض.
أوضحت أن الإدارة تسعى للتغلب على المعوقات المتسببة فى نقص الأدوية، سواء من حيث الإفراج الجمركى أو الاستيراد أو التحاليل للعينات، أو زيادة التكلفة، وأيضاً ضعف الكميات سواء المستوردة أو المنتجة.
ووافقت وزارة الصحة مطلع العام الجارى، على زيادة أسعار نحو 30 مستحضراً، وتعتزم نقابة الصيادلة، إعداد حصر جديد بالأدوية الناقصة منتصف يوليو المقبل تمهيداً لتقديمه لوزارة الصحة ومجلسى الوزراء والنواب، لاتخاذ قرارات لحل الأزمة.
وقال محمد العبد، عضو مجلس النقابة لـ«البورصة»، إن أرقام وزارة الصحة بشأن النواقص تعد معقولة نسبياً والحصر الجديد يتضمن نشرات بمثائل الأدوية الناقصة وبدائلها؛ لتحديد عدد الأدوية المختفية بدقة.
ولم يقدر «العبد»، عدد الأدوية الناقصة فى الصيدليات، حتى إتمام الحصر، لكنه أكد أن السوق يعانى نقصاً فى عدد كبير من الأدوية، من بينها مستحضرات خاصة بسيولة الدم والهضم.