«قابيل»: اعتماد الزراعة العضوية للتمور المصرية خطوة مهمة لزيادة التنافسية
حصلت 200 مزرعة نخيل بواحة سيوة على شهادة المطابقة للإنتاج العضوى وفقاً للوائح والتشريعات الأوروبية والأمريكية المعترف بها دولياً.
قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة و الصناعة، إن جمعية سيوة لتنمية المجتمع وحماية البيئة ساندت تلك المزارع لتأهيلهم وتدريب أكثر من 200 مزارع من أصحاب الحيازات الصغيرة بالتعاون مع مركز البحر الأبيض المتوسط للاعتماد والتفتيش الزراعى تحت إشراف وزارة التجارة والصناعة وبدعم من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
وأوضح قابيل فى بيان أن شهادة الزراعة العضوية للتمور المصرية بواحة سيوة ستفسح المجال لأصحاب المزارع فى تسويق منتجاتهم بطريقة أفضل وبسعر أعلى، إلى جانب زيادة تنافسية التمور المصرية على المستويين الإقليمى والدولى وفتح أسواق جديدة لوصول التمور المصرية إلى الأسواق الدولية.
واشار الى الاهتمام الكبير الذى توليه الدولة بقطاع التمور باعتباره أحد أهم القطاعات الواعدة القادرة على تحقيق طفرات فى معدلات أداء النمو الاقتصادى والصادرات المصرية وتوفير العديد من فرص التشغيل، حيث تحتل مصر المرتبة الأولى على مستوى العالم فى إنتاج التمور بنسبة 17.7% والمرتبة الأولى على المستوى العربى بنسبة تصل إلى حوالى 23%، مشيراً إلى أن صادرات التمور المصرية حققت خلال الربع الأول من العام الجارى نموًا كبيرًا وبلغت 30 ألف طن بقيمة 29.4 مليون دولار مقارنة بـ17.8 ألف طن خلال نفس الفترة من عام 2017، بنسبة زيادة بلغت نحو 70%.
ومن جانبه أكد الدكتور عبدالوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، أن الشهادة تسهم فى تحقيق 4 فوائد أساسية لجمعية سيوة لتنمية المجتمع وحماية البيئة تتضمن تمكين قسم الزراعة العضوية بالجمعية للعمل بكفاءة عالية لخدمة المزارعين ومنتجى الزراعات العضوية من خلال تدريب وتأهيل المزارعين وتقديم الإرشادات اللازمة لهم إلى جانب حملات التوعية لرفع مستوى الوعى بأهمية الزراعة العضوية من الناحية الاقتصادية والبيئية والصحية.
وأضاف عبدالوهاب أن تلك الإجراءات تسهل التعاقد مع الشركات التصديرية التى تستهدف الأسواق الأوروبية والآسيوية والعربية، فضلاً عن تدريب العاملين فى عدد من مصانع التمور فى سيوة على آلية التصنيع بالطريقة العضوية.