حصلنا على تكليف بتصميم الشعار من «بيسكس أوراسكوم»
قال مكتب أتيليه بروكنر الألمانى ومكتب طارق عتريسى للتصميم بإسبانيا، والمشاركان فى تصميم شعار المتحف المصرى، إنهما تعاقدا على تصميم وتطوير شعار المتحف المصرى الكبير، وأن التعاقد ليس فقط لتطوير الشعار، ولكن يشمل الهوية المصرية الكاملة للمتحف الكبير.
وأضاف المكتبان رداً على «البورصة» فى رسالة بريدية مشتركة «يعد مكتب أتيليه بروكنر هو أحد استوديوهات تصميم المعارض الرائدة فى شتوتغارت، بألمانيا، ومتخصصون فى سينوغرافيا (التصميم الفنى والتقنى)، ولديه مشاريع فى جميع أنحاء العالم، ومكتب طارق عتريسى، هو استوديو تصميم معترف به دولياً ولديه مكاتب فى برشلونة وهولندا، ويتمتع بخبرة واسعة فى مجال تصميم العلامات التجارية، والتصميم المرئى والطباعة، ومن بين عملائه شركة Apple، ومتحف الفن الحديث فى قطر، ومتحف V&A فى لندن، ومتحف البحرين الوطنى، ومتحف الأطفال فى مانهاتن بنيويورك».
وأعلنت مصر الأسبوع الماضى، عن شعار المتحف المخطط افتتاحه نهاية العام الحالى، وأثار شكل الشعار اعتراضات على الإنترنت بسبب ما رآه المعترضون عدم تناسبه مع ضخامة وأهمية المتحف الذى يواجه منطقة الأهرامات.
وذكر المكتبان أنه فى هذه المرحلة لا يوجد مزيداً من الأعمال مع الحكومة المصرية.
وقال أتيليه بروكنر الألمانى إنه تم اختيار الشعار بعد عملية تصميم طويلة شملت التعاون مع طارق عتريسى، للتصميم وإدارة المتحف المصرى الكبير، وأنه تم اختياره من بين عدة مقترحات، وتمت مناقشته بتعمق مع الفريق المحلى من أجل اختيار الاقتراح الأنسب الذى من شأنه أن يضع المتحف مع صورة قوية فى سياق دولى.
وأوضح أن شكل الشعار مستوحى من الشكل الفريد لمبنى المتحف المصرى الكبير والذى يشاهد من أعلى، وقد تكررت الرؤية العلوية للهندسة المعمارية -التى تعتبر الواجهة الخامسة- فى شكل رسومى يتضمن خطاً عربياً معاصراً حسب الطلب يحمل اسم المتحف.
وذكر أن التصميم يعكس وجهات النظر التاريخية المختلفة التى يتم مشاهدتها من داخل مبنى المتحف، ويرمز إلى الاتصالات التى تتم بين المناطق الداخلية مقابل المساحة الخارجية للمكان والتصميم الفريد للمبنى.
وقال إنه تم تكليف أتيليه بروكنر من قبل المشروع المشترك بيسكس أوراسكوم الذى ينفذ المتحف.
وأضاف أتيليه بروكنر أنه ليس لديه أى أعمال أخرى فى مصر حتى الآن، ولكنه يعمل باستمرار فى الشرق الأوسط «فى الوقت الحالى نحن نعمل على متحف مدينة بيروت وكذلك فى مشاريع فى المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة».