يناقش أعضاء منظمة «أوبك» اتفاق تسوية من شأنه أن يشهد زيادة فى إنتاج البترول تتراوح بين 300 ألف و600 ألف برميل يوميا خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج» أنه فى الوقت الذى أعلنت فيه إيران أنها تعارض أى زيادة فى الحصص الحالية فإن المسؤولين فى عدد من الدول الأخرى متفائلون بأنه يمكن الفوز باتفاق من أجل زيادة متواضعة نسبيا فى الانتاج أثناء اجتماع المنظمة المقرر عقده فى فيينا نهاية الاسبوع الجارى.
وكشفت البيانات أن أسعار البترول ارتفعت بمقدار 85 سنتا لتصل إلى 74.29 دولار للبرميل صباح اليوم فى لندن.
ويعمل المسئولون فى «أوبك» على وضع التعاون بين المنظمة وروسيا ومنتجى البترول الآخرين على أساس دائم.
وسيكون ذلك بمثابة اختراق دبلوماسى كبير للرياض وموسكو بعد عامين فقط من التعاون فى السياسة النفطية.
ومن المحتمل أن تساعد روسيا أكبر مصدر للبترول فى العالم بعد المملكة العربية السعودية فى إقناع إيران وفنزويلا بزيادة الانتاج فى النصف الثانى من العام الجارى.
وفى الفترة التى سبقت اجتماعات منظمة «أوبك» وحلفائها فى فيينا الأسبوع الجارى عمدت عدة دول إلى وضع خطط لزيادة الإنتاج ولكن لم يتم التوصل إلى توافق فى الآراء حول حجم الزيادة حتى الوقت الراهن.
وبعد عامين من اتفاق خفض الانتاجى ارتفعت الأسعار وأصبحت المخزونات أقرب إلى المستويات النموذجية مما أثار النقاش حول اتجاه السياسة للتخلى عن الاتفاق فى النصف الثانى من العام الجارى.