شاركت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري هالة السعيد في مائدة المستديرة لمناقشة استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وذلك علي هامش المشاركة بأعمال المنتدي الاقتصادي حول مستقبل العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا والذي يعقده معهد العالم العربي بباريس.
وخلال المائدة قالت وزيرة التخطيط، بحسب بيان للوزارة اليوم الأربعاء، إن رؤية مصر 2030 جهد وإنجاز كبير للحكومة المصرية ولوزارة التخطيط، وهى الاستراتيجية التي تمت ولأول مرة بشكل تشاركي، شارك فيها جميع أطياف المجتمع، مضيفة أن كل الرؤي طويلة المدى تتطلب إعادة تحديث كل عامين أو ثلاثة لتتماشي مع التغيرات والتطورات المحلية أوالاقليمية أو الدولية وما تم من مستهدفات.
وأشارت إلى التحديثات التى تتم حاليا على الرؤية لتتضمن برنامج الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة وما تضمنه من مستتبعات كثيرة علي المستوى الداخلي، كذلك إضافة قضايا مثل القضية السكانية وندرة المياه وتأثير سد النهضة على التحديثات الاخيرة، وذلك طبقا لآخر التطورات.
وأضافت السعيد أن رؤية مصر 2030 تعمل علي الربط والدمج بين أبعاد الرؤية الثلاث الاقتصادى والاجتماعي والبيئي، والأخذ في الاعتبار تأثيرات تلك الأبعاد على بعضها البعض مع توافر بعد الاستدامة، فضلا عن ربط تلك الأبعاد بالأهداف الأممية، كذلك التأكيد علي الترابط والتكامل بين المحاور والأبعاد، مشيرة إلي أنه سيتم طرح الرؤية مرة اخرى للحوار المجتمعى بعد الانتهاء من تلك التحديثات ليشارك فيها جميع الأطراف، مع توسيع قاعدة المشاركة الشبابية من شباب الجامعات، وشباب البرنامج الرئاسي والأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب.
كما أشارت السعيد إلى الأهداف الاستراتيجية الرئيسية والتى تتمثل في بناء الإنسان المصري، تحسين جودة الحياة ومستوى معيشة المواطن، ضمان تحقيق تكافؤ الفرص والمساواة والعدالة الاجتماعية، كذلك تحفيز الاقتصاد المصري وتنويع مصادر الإنتاج، فضلا عن فتح أفاق النمو والاستثمار وخلق مزيد من فرص العمل، مؤكدة أنه من أجل تحقيق تلك الأهداف لابد من الحفاظ علي التواصل الدائم وتعريف المجتمع باستمرار بأهداف الاستراتيجية، كذلك أن يتم الإعلان عن ذلك من أجل تعظيم آلية المتابعة بشكل واضح علي جميع المستويات.
المصدر : أ.ش.أ