جولدبرجر: وفد شركات أمريكية يزور القاهرة خريف 2018 لبحث فرص الاستثمار
تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى زيادة التعاون مع مصر فى المجالات العسكرية، والأمنية، والاقتصادية خلال الفترة المقبلة.
قال توماس جولدبرجر، القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة، إن مصر شريك أساسى لأمريكا فى منطقة الشرق الأوسط، وستعزز الولايات المتحدة علاقاتها المشتركة فى جميع المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية.
وتابع جولدبرجر لـ«البورصة» على هامش الاحتفالية التى نظمتها السفارة الأمريكية بالقاهرة الأربعاء الماضى بمناسبة الذكرى 242 لاستقلال الولايات المتحدة الأمريكية أن «الاقتصاد المصرى قوى ونتوقع زيادة معدلات النمو خلال الفترة المقبلة عقب حزمة الإصلاحات الاقتصادية التى تتبعها مصر».
واستضافت مصر فعاليات التدريب المصرى الأمريكى المشترك «النجم الساطع 2017»، وأجرى بقاعدة محمد نجيب العسكرية خلال الفترة من 10-20 سبتمبر 2017.
ويعد تدريب النجم الساطع من أهم التدريبات المشتركة للقوات المسلحة المصرية والأمريكية، بما يعكس عمق العلاقات ومستوى التعاون العسكرى بين القوات المسلحة لكلا البلدين، كما يأتى استمراراً لسلسلة من التدريبات المشتركة التى تنفذها القوات المسلحة مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة.
أشار إلى أن وفداً من الشركات الأمريكية ينظم زيارة إلى مصر خلال النصف الثانى من العام، فى فصل الخريف، لبحث فرص الاستثمار بمصر وتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين.
قال جولدبرجر إن الإصلاحات الاقتصادية التى تبنتها مصر مؤخراً بمثابة «عامل جذب» للاستثمارات الأجنبية بصفة عامة والاستثمارات الأمريكية بصفة خاصة.
وتعمل فى مصر 1200 شركة أمريكية، ويبلغ إجمالى الاستثمار المباشر اﻷمريكى فى مصر أكثر من 22 مليار دولار، وتهتم تلك الشركات بالاستثمار فى قطاعات النفط والغاز، والتجهيز الزراعى، والنقل، وتجهيز الأغذية، ومراكز البيانات، وغيرها.
أضاف جولدبرجر أن المستثمرين الأمريكيين يتطلعون لتعزيز استثماراتهم وشراكاتهم فى مصر خلال العام الجارى، ويجب أن تواصل الحكومة تبنيها برنامجا قويا لدعم الاقتصاد وزيادة معدلات النمو.
واتبعت الحكومة برنامج إصلاح اقتصادى منذ عامين فى 2016 وحررت سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية لإحداث توازن فى سوق صرف العملات إلى جانب رفع الدعم تدريجياً عن أسعار المنتجات البترولية.