«كوليرز»: نمو الإشغالات وزيادة السعر اليومى يعزز التكلفة خلال فترة الدراسة
توقع تقرير صادر من كوليرز إنترناشيونال تصدر مدينة الغردقة النمو فى نسب العائد للغرف الفندقية بمنطقة الشرق الأوسط بنسبة 13% خلال الفترة يونيو أغسطس وتليها العاصمة العمانية مسقط بنمو 8%.
وقال التقرير، إن المنتجعات فى البحر الأحمر تواصل الانتفاع من تحسن الحالة الأمنية فى البلاد خلال الفترة الأخيرة ومن مواصلة تدفق الرحلات القادمة من الأسواق المصدرة التقليدية، وتمثل السياحة الأوروبية الوافدة لمصر نحو 72% من حركة الأفواج القادمة للمنتجعات على شاطئ البحر الأحمر سنوياً.
وأضافت كوليرز، أن النمو فى كل من الإشغالات ومعدل العائد اليومى فى قطاع السياحة الترفيهية يعزز مستويات العائد لكل غرفة متاحة خلال فترة الدراسة.
وتتصدر مدينة الإسكندرية الإشغالات السياحية خلال الفترة يونيو / أغسطس بنسبة 78% وتلتها القاهرة بنسبة 65% والغردقة 61% وشرم الشيخ بنسبة 51%.
ورغم تصدر مدينة الإسكندرية الإشغالات السياحية خلال فترة الدراسة، إلا أن القاهرة تعد الأعلى فى متوسط المعدل اليومى لسعر الغرفة بـ106 دولارات وتليها الإسكندرية بـ69 دولاراً ثم الغردقة بـ47 دولاراً وقبعت شرم الشيخ فى القاع بـ 41 دولاراً.
وقال التقرير، إن سوق الفنادق بالعاصمة العمانية مسقط شهد الأشهر الأخيرة تحسناً إيجابياً فى مستويات العائد لكل غرفة متاحة بنسبة 8% بما سيدفع الطلب على سياحة الشركات والإقامة طويلة الأمد وزيادة الإشغالات، بالإضافة إلى أن الارتفاع الأخير فى أسعار النفط قد تكون سبباً فى تعزيز هذا الارتفاع.
أما بالنسبة للأسواق الأكثر استقراراً فكانت من نصيب دبى مارينا، والتى يتوقع أن يشهد فصل الصيف هذا العام طلباً ضعيفاً على جميع المستويات.
وقالت إن السوق سيشهد ارتفاعاً عشوائياً فى الطب، نتيجة عطلة نهاية العام الدراسى فى دول مجلس التعاون الخليجى، مما سيساعد على بقاء مستويات العائد لكل غرفة متاحة عند نفس مستويات العام الماضى.
اما فنادق أبوظبى، فإنها شهدت زخماً قوياً خلال النصف الأول من العام الجارى مدفوعة بالطلب على سياحة الشركات والمعارض والمؤتمرات ومن المتوقع استمرار هذا النشاط خلال الربع الثالث أيضاً.
وكانت العاصمة البحرينية المنامة من أكثر الأسواق السياحية انخفاضاً خلال فترة الدراسة بنمو سلبى 11%، كما حصلت العاصمة اللبنانية بيروت على المرتبة قبل الأخيرة فى الأسواق الأكثر تراجعاً بمعدل نمو سلبى 6% جراء انخفاض الطلب من الأسواق التقليدية كالسعودية.