أعلنت وزارة الشباب والرياضة، عن تشكيل لجنة؛ للوقوف على الإجراءات المتبعة فى بيع نادى «الأسيوطى»، إلى مستثمر سعودى لم يتم الكشف بعد عنه بشكل رسمى.
وبعد بيع النادى جرى تغيير اسمه من «الأسيوطى سبورت» إلى «بيراميدز» والذى أعلن عن ضم عدد كبير من لاعبى كرة القدم بصفقات ضخمة، مقارنة بمستويات العقود السائدة فى السوق حالياً.
وقال محمد فوزى، المتحدث الرسمى لوزارة الشباب والرياضة لـ«البورصة»: «الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وافق على بدء عمل اللجان المشكلة لفحص بعض الأعمال المالية والإدارية والقانونية للهيئات الشبابية والرياضية».
وأضاف: «أثناء متابعة اللجنة لأعمال الهيئات الواقعة فى نطاق محافظة بنى سويف، قامت اللجنة المشكلة بالمرور على نادى الأسيوطى يوم السبت الماضى، وذلك لمتابعة وفحص أعمال النادى”.
وختم: «اللجنة طلبت بعض المستندات المالية والقانونية والإدارية وبعض السجلات الخاصة بالنادى، وذلك للوقوف على سلامة الإجراءات المتبعة بالنادى فى ضوء القوانين الإدارية وبعض السجلات الخاصة بالنادى فى ضوء القوانين واللوائح الصادرة فى هذا الشأن».
ويحظى نادى «بيراميدز» بدعم من تركى آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية، مستشار الديوان الملكى بالمملكة، وهو ما يظهر على حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى، ووفقاً لتصريحاته التليفزيونية أيضاً، لكنَّ محمود الأسيوطى، مالك شركة «الأسيوطى سبورت» أكد أن المفاوضات الخاصة ببيعه للنادى تمت مع راكان الحارثى، رئيس شركة «صلة» السعودية، وكشف عن بيعه اسم النادى مقابل 5 ملايين دولار، مع احتفاظه بجميع منشآت المنتجع المملوك للشركة والذى قام بتأسيسه عام 2008، وسيحصل على 500 ألف دولار سنوياً، نظير تأجير الملاعب وفندق الإقامة بعقد ممتد لعشر سنوات قادمة.
وسبق أن أعلن «بيراميدز» عن التشكيل الإدارى الخاص به، بقيادة حسام البدرى رئيساً لجهاز العمل بالنادى، وأحمد حسن متحدثاً رسمياً ومشرفاً على نشاط كرة القدم، وهادى خشبة مديراً لفريق كرة القدم بالنادى.
كتب: عبدالرحمن الشويخي