قال صندوق أبوظبى للتنمية، فى تقرير صادر عنه بمناسبة مرور 47 عاماً على إنشائه، إنه قدَّم ما مجموعه 84 مليار درهم إماراتى “أى 22.86 مليار دولار» من أجل تمويل نحو 550 مشروعاً فى 88 دولة مستفيدة.
وبحسب ما قالته وكالة أنباء الإمارات (وام)، قام الصندوق، منذ إنشائه فى يوليو من عام 1971، بصرف ما قيمته 37 مليار درهم من القروض الميسرة و44 مليار درهم فى منحة الحكومة الإماراتية، بالإضافة إلى 3 مليارات درهم فى الاستثمارات.
وفى ظل التركيز على القطاعات الاجتماعية الاقتصادية الرئيسية، بما فى ذلك الصحة، والتعليم، والإسكان، والمياه، والرى، والزراعة، والطاقة المتجددة، يسعى تمويل التنمية الخاص بصندوق أبوظبى للتنمية إلى دعم الأولويات الوطنية للدول المستفيدة، وتحسين مستويات المعيشة، ودفع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة الخاصة بالأمم المتحدة.
وبجانب عملياته الأساسية، ساعدت الشراكات المبتكرة التابعة للصندوق مع القطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية على تعزيز مكانة الإمارات بين مقدمى المساعدات الخارجية العالمية، كما أن البلاد احتفظت بمكانتها كأكبر مانح فى العالم، فيما يخص المساعدة الإنمائية الرسمية بالنسبة إلى الدخل القومى للعام الخامس على التوالى.
وفى عام 2017، قام صندوق أبوظبى للتنمية بتكليف المعهد الكورى للتنمية بإجراء دراسة جدوى حول الحاجة إلى برنامج تصدير، يتخذ من الإمارات مقراً له، ويتماشى مع أعلى المعايير الدولية، ويهدف أيضاً إلى دعم أهداف رؤية الإمارات 2021، التى تتمثل فى تنويع الاقتصاد، والحد من الاعتماد على عائدات البترول، وإعداد البلاد لعصر ما بعد البترول، بجانب تماشى هذا البرنامج مع أهداف رؤية أبوظبى الاقتصادية 2030 التى تسعى إلى تحقيق التنمية الاجتماعية الاقتصادية المستدامة.
وحتى الآن، خصص الصندوق ما قيمته 2.5 مليار درهم لدعم مشاريع الرعاية الصحية الحيوية فى جميع أنحاء العالم النامى؛ حيث كان يسعى الصندوق لتوفير خدمات طبية عالية الجودة لسكان الدول المستفيدة من خلال تمويل بناء المستشفيات ومراكز العلاج وشراء المعدات الطبية والأدوية وتنفيذ برامج الصحة الوقائية.
وساهم الصندوق فى تمويل 48 مشروعاً إسكانياً بقيمة إجمالية تبلغ 8 مليارات درهم، كما أن جهود الصندوق فى قطاع النقل ساعدت على دفع عجلة التنمية المستدامة.
وقام الصندوق بتمويل 94 مشروعاً بقيمة إجمالية تبلغ حوالى 14 مليار درهم فى دول العالم، بما فى ذلك المغرب، والأردن، ومصر، وطاجيكستان، والسنغال.