فازت شركة مصر للتأمين بوثيقة التأمين على الآثار المصرية المشاركة بمعرض “الكنوز الذهبية للفراعنة” والمقام بمدينة موناكو بفرنسا، ويستمر حتى التاسع من الشهر المقبل.
وقال نظمى حسين مدير عام إعادة التأمين البحرى بـ”مصر للتامين”، إن الشركة تعاقدت مع المجلس اﻷعلى للآثار، التابع لوزارة اﻷثار، على تغطية القطع اﻷثرية المشاركة بالمعرض، والبالغ عددها 150 قطعة بإجمالى مبالغ تأمينية تصل إلى 465 مليون دوﻻر، وبما يعادل نحو 8.3 مليار جنيه.
أضاف حسين لـ”البورصة”، أن التعاقد يؤمن القطع اﻷثرية ضد جميع المخاطر منذ بداية رحلتها للخارج وحتى عودتها لمصر بتغطيات النقل البحرى والداخلى والمخاطر التى تتعرض لها أثناء التغليف والتفريغ، فضلاً عن مخاطر الحريق والسطو والسرقة.
أوضح أن مصر للتامين نجحت فى ترتيب إعادة التامين للتعاقد مع مجموعة من الشركات العالمية المصنفة دولياً، والتى تتعاقد معها الشركة وفقاً للضوابط المحددة من الهيئة العامة للرقابة المالية.
وبحسب حسين، فازت الشركة بالتأمين على مقتنيات المعرض بعد منافسة مع عدد من كبرى شركات تامينات الممتلكات والمسئوليات بالسوق المصرى _ رفض اﻹفصاح عنها كأفضل عرض مالى وفنى بين العروض التى تقدمت للفوز بالتعاقد.
وشهدت إمارة موناكو بفرنسا افتتاح معرض للآثار المصرية تحت عنوان “الكنوز الذهبية للفراعنة” الشهر الماضى بحضور خالد العنانى وزير الآثار ورانيا المشاط وزيرة السياحة وإيهاب بدوى السفير المصرى بباريس، وتستمر فعالياته حتى 9 سبتمبر المقبل.
ويضم المعرض 150 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصرى بالتحرير، من أهمها بعض الأثاث الجنائزى ليويا وتويا أجداد الملك إخناتون، وقناع للملك بسوسنس الأول، إضافة إلى تمثال نصفى للملك رمسيس الثانى، وتمثال للملك امنمحات الثالث، وعدد من الأساور والقلائد التى كانت تستخدم للزينة، وأطباق من الفضة.
ويعد معرض “الكنوز الذهبية للفراعنة” ثانى معرض مؤقت للآثار المصرية تستضيفه إمارة موناكو، حيث كان المعرض الأول عام 2009 تحت عنوان “ملكات الفراعنة”، وضم 26 قطعة أثرية.
يذكر أن مصر للتامين فازت مؤخراً بالتأمين الهندسى على مشروعين لشركة أسيوط للبترول بإجمالى مبالغ تأمينية تصل إلى 3 مليارات جنيه، وتستحوذ الشركة على نحو 48% من حصة تأمينات الممتلكات والمسئوليات بالسوق المصرى