“الإسكان” تطلب عروض الشركات لتنفيذ “منطقة المال والأعمال” و”مركز الخدمات الإقليمية” و”مدينة المعرفة” و”الزقازيق الجديدة”
مدبولى: المستمر مطالب بتقديم دراسة اقتصادية للمشروع والملاءة المالية لشركته والخبرات السابقة
2056 مصنعاً بالمدينة باستثمارات 28.1 مليار جنيه، بانتاج سنوى 34 مليار و1028 مصنعاً تحت الإنشاء
دعت الحكومة الشركات الاستثمارية للتقدم بعروضها لتطوير 13.1 ألف فدان فى مدينة العاشر من رمضان موزعة على 4 مشروعات بأنشطة سكنية وخدمية وتجارية وإدارية وفندقية وصحية.
قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان إن المشروعات موزعة على مركز الخدمات الإقليمية ومدينة المعرفة ومنطقة المال والأعمال المركزية ومنطقة الزقازيق الجديدة وجهاز مدينة العاشر من رمضان يعمل حالياً على توصيل المرافق إلى المناطق الخاصة بتلك المشروعات.
أضاف أن أى مستثمر يرغب فى ضخ استثمارات بهذه المشروعات، عليه التقدم بدراسة اقتصادية للمشروع، وتقديم الملاءة المالية لشركته، والخبرات السابقة.
أشار إلى أن “العاشر” تضم فرص استثمارية واعدة، نظراً لوجود بنية أساسية ومرافق متكاملة بتكلفة تخطت 16 مليار جنيه، مع جود فائض من المرافق يساعد على الإسراع بمعدل التنمية بالمدينة، بجانب زيادة عدد المصانع بالمدينة، والتطور العلمى والتكنولوجى بها، مما يشير إلى قوة الطلب على الخدمات التجارية والمهنية بالمدينة.
بجانب زيادة طلب الشركات الكبرى على المبانى الإدارية والمكاتب بالمدينة، لتكون قريبة من مناطق الإنتاج والمناطق الصناعية، والاحتياج المتزايد للخدمات الداعمة للقاعدة الصناعية القائمة مثل خدمات المحاماة والمالية والاستشارية والهندسية، بالإضافة إلى موقع المدينة المتميز على شبكة طرق إقليمية ودولية، وقربها من أهم المدن والموانئ والمطارات، مما يمكنها أن تكون مركز الأعمال الإقليمى.
وقال المهندس عبدالمنصف الرفاعى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان إن مشروع “مركز الخدمات الإقليمية”، بمساحة 1430 فداناً، والمرحلة الأولى منه بمساحة 240 فداناً، ويتضمن إنشاء مركز إقليمى ضخم للخدمات التجارية وتجارة التجزئة، والمراكز التجارية المتخصصة، ويضم هايبر ماركت، ومنافذ بيع للمصانع، ومراكز بيع بأسعار مخفضة، ومراكز ترفيهية عمرانية متكاملة، وشققا فندقية (فوق متوسطة وفاخرة) ومدارس دولية، وقرية ذكية.
أضاف أن المشروع يهدف لتشجيع نمو قطاع الخدمات، وتحسين الدور الإقليمى لمدينة العاشر من رمضان، وجذب الاستثمارات لتنمية محور القاهرة – الإسماعيلية، لخدمة سكان المدينة، والمجمعات المحيطة.
وتابع لرفاعى “تتمثل الأنشطة الرئيسية للمشروع، فى خدمات تجارية للجملة تضم عدة مشاريع هايبر ماركت، ومنافذ بيع لشركات عالمية، وخدمات تجارة تجزئة وأنشطة أخرى، ومراكز ترفيهية، ومطاعم وكافيتريات وخدمات ضيافة مختلفة (فنادق)، ومراكز صحية وقرية ذكية، وخدمات تجارية لخدمة سكان المدن المجاورة، ووحدات سكنية (فوق المتوسط والفاخر) لفئات الدخل الأعلى والمشروع يضم أكثر من 400 ألف متر مربع من الخدمات التجارية، ومقار الشركات التجارية، وحوالى 200 ألف متر أنشطة مكملة، ويوفر أكثر من 25 ألف فرصة عمل فى قطاع الخدمات”.
أشار إلى أن فكرة شبكة الطرق بالمشروع، تتمثل فى الربط بين جميع أجزائه من خلال محاور عرضية وطولية، مع وجود مدخلين رئيسيين للمشروع من طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوى، وطريق العاشر بلبيس، وتم مراعاة توفير شبكة لخدمة حركة المشاة، تتفرع من الفراغات الرئيسية المُقترحة بالمشروع.
وقال إن مشروع “مدينة المعرفة”، بمساحة 1915 فداناً، ويهدف لإنشاء مدينة تعليمية معلوماتية تخدم الصناعة القومية، وتوفير كوادر على أعلى مستوى فى شتى الميادين المرتبطة بالصناعة، وإنشاء منطقة متخصصة للتعليم والأبحاث تحتوى على معهد تدريب وأبحاث فنية صناعية وتكنولوجية ومؤسسات تعليم عال حكومية وخاصة وخدمات قائمة على المعرفة والأبحاث والأنشطة المكملة للمؤتمرات البحثية والمعرفية.
أضاف أن إجمالى عدد قطع الأراضي القابلة للبيع 153 قطعة، بمساحة 1677 فداناً، ومساحات الأراضي تتراوح بين 11.5 ألف متر و312 ألف متر مربع ونسبة البناء من إجمالي مساحة المشروع 24 %، ونسبة البناء على مستوى قطع الأراضى36 – 64 %، وارتفاعات المبانى تتراوح بين 12 و15 متراً.
وقال المهندس شريف عبدالبديع، معاون رئيس جهاز العاشر من رمضان، إن مشروع “منطقة المال والأعمال المركزية”، بمساحة 756 فداناً، ومساحة المرحلة الأولى منه 400 فدان، ويهدف لتعزيز النشاط الاقتصادى فى مدينة العاشر وشرق الدلتا، بما يتواكب مع التطور العالمى، وتوفير المناخ المناسب للاستثمار لدفع جهود التنمية وفتح آفاق متعددة فى هذا المجال.
أضاف أن المشروع له ميزة تنافسية من خلال توافر أراض فضاء تسمح بإنشاء مركز على أعلى مستوى، قريب من الموانئ الهامة، ويوفر حوالى 32 ألف فرصة عمل، مع إمكانية تسكين أسر العاملين، وتتوزع استعمالات الأراضى على 133 فداناً بنشاط إدارى سكنى و246 فداناً بنشاط إدارى وتجارى و 100 فدان بنشاط فنادق وترفيهى و57 فداناً بنشاط ترفيهى تجارى، بإجمالى 536 قطعة أرض و73 فداناً لمسارات المشاة والمناطق العامة و147 فداناً للطرق، وتتراوح ارتفاعات المبانى بين 21 و60 متراً.
أوضح أن فكرة شبكة الطرق بالمشروع تتمثل فى الربط بين مركز المدينة الرئيسى والحديقة المركزية بمحاور حركة رئيسية، وتم ربط المشروع بالأحياء السكنية المجاورة بمحاور حركة عرضية، وتم مراعاة توفير شبكة لخدمة حركة المشاة، تتفرع من فراغ رئيسي بقلب المشروع، ونسبة البناء من إجمالى مساحة المشروع 30 %، ونسبة البناء على مستوى قطع الأراضى 30 – 52 %، وارتفاعات المبانى تتراوح بين 21 و60 متراً.
وقال إن مشروع “منطقة الزقازيق الجديدة”، بإجمالى مساحة حوالى 9 آلاف فدان، وصدر لها قرار وزارى باعتماد المخطط ضمن مساحة المدينة، وتقع بين طريقى بلبيس شرق والطريق الدائرى الإقليمى ثم مدينة العبور الجديدة غرباً، ويحدها جنوباً منطقة قرية المعرفة، التى تشتمل على جامعات خاصة وجامعة الزقازيق، ويشتمل المشروع على أنشطة تعليمية ورياضية وطبية وسكنية ومراكز خدمية استثمارية ومناطق ترفيهية ونوادٍ .
أضاف عبدالبديع أن فرص العمل الحالية بالمدينة حوالى 360 ألف فرصة عمل بخلاف العمالة المترددة على جميع المشروعات الجارى تنفيذها بالمدينة، وتقدر بأكثر من 100 ألف عامل، وتبلغ فرص العمل المستهدفة بالمدينة بنهاية عام 2032، حوالى مليون فرصة عمل.
أوضح أن عدد المصانع المنتجة 2056 مصنعاً باستثمارات 28.1 مليار جنيه، بانتاج سنوى 34 مليار جنيه، بينما يبلغ عدد المصانع الجارى إنشاؤها 1028 مصنعاً، بانتاج سنوى متوقع 2.7 مليار جنيه. وتقع مدينة العاشر من رمضان، على مساحة 95 ألف فدان، ويبلغ عدد السكان الحالى حوالى 650 ألف نسمة بخلاف 150 ألف متردد على المدينة، ومن المستهدف أن يصل عدد السكان لـ2.1 مليون نسمة عام 2032.