«حسنى»: %50 نمواً فى مبيعات الهواتف خلال شهرى يوليو وأغسطس
تعتزم شعبة المحمول والاتصالات بالإسكندرية، تأسيس لجنة لحل المشاكل الضريبية التى تواجه التجار، تتكون من 15 عضواً برئاسة رئيس الشعبة، وعلى مستوى السوق، حققت المبيعات نمواً بنسبة %50 خلال شهرى يوليو وأغسطس، بعد فترة تراجع.
قال هشام حسنى، رئيس شعبة المحمول والاتصالات بالغرفة التجارية بالإسكندرية، إن الشعبة تسعى لتأسيس لجنة لدعم التجار فى السوق ومواجهة جميع التحديات التى تواجه كل تاجر على حدة، وتوعيته لحل المشاكل الضريبية وحسابات القيمة المضافة .
وأضاف أن اللجنة المرتقب تدشينها ستكون برئاسته، وتضم 15 عضواً، منهم أحمد مصطفى نائبا أول، وعبدالله الديروطى نائب ثانى، ومحمد عبدالوهاب وكيل الشعبة.
وكشف رئيس الشعبة عن إقامة دورات تدريبية متنوعة لتوعية التاجر بفن البيع والصيانة والإدارة بصفة عامة، ومن المتوقع تنفيذها بعد الانتخابات خلال شهر أكتوبر المقبل.
أكد حسنى، عقد اجتماعات بصفة دورية مع التجار لحل جميع المشاكل وأبرزها زيادة هامش ربح التجار من بيع كروت الشحن، خصوصاً بعد زيادة أسعار الكروت خلال الفترة الأخيرة.
ويحصل تجار الخطوط على هامش أرباح يبلغ %2، وطالبو مؤخراً بزيادته إلى %5 حتى يكونوا قادرين على الاستمرار فى مزاولة النشاط، وحول قرار وقف بيع الخطوط عبر شبكة موزعي المحمول، قال حسنى إن هذا القرار أثر بالفعل على الموزع، وشهدت الخطوط تراجعاً كبيراً وصلت نسبته حالياً إلى %70.
ولفت إلى أن هذا سيدفع اللجنة الجديدة الجارى تأسيسها إلى وضع آليات لتعويض التاجر ماديًا، متوقعاً صعوبة تراجع الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات عن استئناف بيع الخطوط عبر الموزعين مرة أخرى.
وأشار لوجود أكثر من بديل لإعادة بيع الخطوط بشكل قانونى يتناسب مع اشتراطات تنظيم الاتصالات ومنها، تقويم سلوك الموزعين والتجار بالتعاون مع شركات المحمول وتقنين عملية بيع الخطوط، إذ يجب ربط الشريحة بقاعدة بيانات الرقم القومى، والتى تساهم فى تحديد مرتكبى الجرائم بسهولة.
قال حسنى، إن أسعار الهواتف قفزت بنسبة %80 نظراً لارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه وهذا أمر طبيعى، مما أثر بالسلب على مبيعات المحمول والتى انخفضت منذ قرار تعويم الجنيه، بشكل كبير.
لكن مبيعات سوق الهواتف بالإسكندرية بدأت التعافي تدريجياً خلال شهرى يوليو وأغسطس الحالى وتحقيق نمو يصل إلى %50، وبدأ التجار يعوضون جانبا من خسائر الشهور الماضية .
أضاف رئيس الشعبة، أن الهواتف التقليدية تحتل الحصة الأكبر في السوق المصرى بنسبة لا تقل عن %50 من إجمالى الهواتف المباعة خلال العام الحالى، الأمر الذي جعل العديد من الشركات تتجه إلى طرح هذا النوع من الهواتف ومنها «سامسونج» و»سيكو».
وتابع أن «سامسونج» حافظت على ريادتها فى سوق المحمول خلال السنوات الماضية بنسبة %40 تقريبًا، فى حين شهدت «هواوى» ارتفاعًا فى المبيعات بنسبة %23 تقريبًا إذ احتلت المرتبة الثالثة، نظرًا لأنها الأقل سعراً مقارنة بجودتها، وأوضح أن هواتف «آى فون» مازالت مستمرة فى الحفاظ على انتشارها الكبير بالإسكندرية.
كتبت : آية نصر