عبدالعظيم: ننتظر موافقة «الوزارء» على القرار لتكريك 650 كيلو متراً بتكلفة 175 مليون جنيه
أسندت هيئة النقل النهرى تكريك مجرى نهر النيل لأحدى الشركات التابعة لهيئة قناة السويس وشركة الكراكات المصرية، التابعة للشركة القابضة للري والصرف.
وقال عبدالعظيم محمد رئيس الهيئة لـ«لوجستيك»، إن الهيئة أسندت تكريك نحو 400 كيلو متر من قناطر أسيوط لمنطقة القناطر الخيرية لإحدى الشركات التابعة لهيئة قناة السويس بتكلفة تصل 80 مليون جنيه.
أضاف عبدالعظيم، أن الهيئة اسندت تكريك نحو 250 كيلو متراً من نجع حمادى لقناطر أسيوط لصالح شركة الكراكات المصرية، التابعة للشركة القابضة للري والصرف بتكلفة تصل 95 مليون جنيه.
أوضح أن الهيئة فى انتظار صدور قرار من مجلس الوزراء بالموافقة على أمر الإسناد المباشر للشركتين لبدء تنفىذ علميات التكريك.
وتابع أن الهيئة تسعى لتنفيذ توصيات وزير النقل الدكتور هشام عرفات بضرورة بنقل ما نسبته %40 من إجمالى النقل الطوالى «النقل من على المخطاف» بميناء الإسكندرية.
وفى سياق متصل أشار عبدالعظيم إلى أن الهيئة انتهت من كراسة الشروط الخاصة بطرح مينائى قنا وسوهاج على المستثمرين ومن المقرر ارسالها للمستشار القانونى لوزير النقل للاطلاع عليها، وتوقع رئيس هيئة النقل النهرى طرح الميناءين على المستثمرين مطلع شهر سبتمبر المقبل.
وكانت إحدى الشركات العاملة فى مجال النقل النهرى تتفاوض مع الهيئة للحصول على ميناء قنا بنظام حق الانتفاع.
واستطاعت الهيئة مؤخراً بالتعاون مع محافظة قنا استرداد أرض ميناء قنا النهرى «ميناء دندرة» على مساحة 15 فداناً وكذلك ارض ميناء سوهاج «ميناء المنشأة» على مساحة 15 فداناً، والتى كان متعدياً عليها من قبل الأهالى.
ويقع الميناء على طريق قنا ــ نجع حمادى بمواجهة 250 متراً على نهر النيل وبعمق 250 متراً، ويمتاز بقربه من طريق قنا ــ سفاجا 22 كيلو متراً، كما أنه قريب من خط السكة الحديد على مسافة 900 متر، وتصل الطاقة التخزينية المتوقعة للميناء 255 ألف طن، وتصل طاقة التداول السنوية 6.6 مليون طن، وتوقع رئيس هيئة النقل النهرى أن تصل استثمارات طرح ميناء قنا إلى نحو 300 مليون جنيه.
وأشار عبدالعظيم الى ان الهيئة خاطبت محافظ أسيوط استرداد أرض ميناء أسيوط النهرى «ميناء الأكراد» من الأهالى التى مازالت تستولى عليه منذ فترة طويلة لافتا الى ان الهيئة ستتجه الى المحافظة نهاية الشهر الجارى.
ولفت إلى أن الميناء يقع على مساحة 15 فداناً، وهناك أحد المستثمرين المحليين قد عرض على الهيئة استغلال ميناء الأكراد فى نقل الفحم الحجرى ولايزال العرض قائماً لحين استرداد الأرض.
أشار إلى أن الاستثمارات المتوقعة لكل ميناء نهرى يختلف وفقاً للغرض الذى سيستخدم فىه الميناء سواء لتخزين ونقل القمح أو تخزين البضائع أو نقل وتخزين الفحم أو استخدامه كمنطقة لوجستية.