“السويدي” يستعرض مبادرة “شغلك في قريتك” لإنشاء 5 آلاف وحدة إنتاجية
تسجيل 700 صنف دواء جديد لطرحه بالسوق مطلع العام المقبل
شركات الأدوية تضع قائمة بعقبات التصدير لبحثها مع “الصحة” الأسبوع المقبل
التقى محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، اليوم، لبحث آليات استكمال تفعيل مبادرة “شغلك في قريتك” التي أطلقها الاتحاد، قبل عدة أشهر.
واستعرض “السويدي” أهداف المبادرة، التي تتمثل في إنشاء 5 آلاف وحدة إنتاجية، تتضمن مشروعات صغيرة ومتوسطة بالقري في كافة المحافظات المصرية، مع التركيز على المشروعات كثيفة العمالة، كالملابس الجاهزة والمنتجات الجلدية والصناعات اليدوية.
وأوضح بيان للاتحاد، اليوم، أن المبادرة ستوفر 3 ملايين فرصة عمل عقب الانتهاء من المشروع خلال 5 سنوات، ما سيساهم في رفع المستوى المعيشي لتلك الأسر بالمحافظات.
وذكر رئيس الاتحاد، أن المشروعات التي يتم تنفيذها تكون عبر إعداد دراسات باحتياجات كل قرية، والكثافة السكانية بها، ومدى توافر المواد الخام اللازمة للمشروع.
ووعد وزير التنمية المحلية، الاتحاد، بدراسة الأفكار المطروحة ودعم المبادرة عبر تقديم كافة التسهبلات اللازمة، ولاسيما تخصيص الأراضي اللازمة للمشروع بالتنسيق مع المحافظات ووزارة الإستثمار والتعاون الدولي، للبدء في تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع.
وبدأ تطبيق أول مشروعات المبادرة في قرية طحا المرج، بمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، ديسمبر الماضي، من خلال افتتاح مصمع للملابس الجاهزة بعدد عمالة يصل إلى 250 عامل، كما سيتم تنفيذ المشروع خلال المرحلة المقبلة في محافظات المنيا والفيوم والإسكندرية.
كما التقى “السويدي” ووفد من غرفة صناعة الأدوية بالاتحاد، الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، لمناقشة مستقبل قطاع صناعة الدواء في مصر، وسبل النهوض به، وتذليل التحديات التي تواجهه.
واتفق الاتحاد مع الوزيرة على فتح البوكسات للصناعة المحلية بعد تقديم الشركات “الملف الفني العام للتسجيل الدوائي” كاملاً، بالإضافة إلى توفير الـ CTD بأسعار انتقالية للملفات المعلقة.
كما أسفر الاجتماع عن الاتفاق على ميكنة الإجراءات لتبسيط إجراءات التسجيل، وإنهاء تسجيل مايقرب من 700 منتج ومستحضر مع إعطاء الأولوية للأدوية التي لها مثيل لمنتجات دوائية مستوردة، على أن يتم طرح تلك الأصناف في الأسواق في بداية العام المقبل.
وعقدت الوزيرة اجتماعًا مع المجلس التصديري للأدوية، وبعض الشركات التي لها سابق تعامل مع الأسواق الأفريقية نظرًا للفرص الواعدة للدواء المصري في القارة السمراء.
وطالبت الوزيرة الشركات بإعداد ورقة عمل تتضمن رؤيتهم حول كيفية تطوير القطاع وإزالة معوقات التصدير، على أن يتم عقد لقاء جديد الأسبوع المقبل لبحث إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه الشركات.
وناقش الطرفان العقبات التي تواجه الشركان نحو النفاذ إلى الأسواق الأفريقية، كضعف تطبيق الاتفاقيات التجارية القائمة، واعتماد الشهادات والتسجيل، ومشاكل الشحن واللوجيستيات.