تشارك مصر، ممثلة فى هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، للمرة الثالثة عشرة على التوالى فى فعاليات الدورة 38 من معرض ومؤتمر جيتكس دبى 2018 المقام بمركز دبى التجارى العالمى.
ويعد أسبوع جيتكس للتكنولوجيا «جيتكس دبى»، والمنعقد هذا العام فى الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر، أحد أهم المحافل المتخصصة والرائدة فى منطقة الشرق الأوسط وواحداً من أهم ثلاث فعاليات متخصصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى العالم؛ حيث يستقطب حوالى 150 ألف زائر من أكثر من 150 دولة، ويشارك فيه أكثر من 4400 شركة من 97 دولة.
وأعلنت الهيئة عن تنظيمها الجناح الرسمى المصرى المقام على مساحة حوالى 430 متراً؛ حيث يضم الشركات العاملة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التى تقدمت برغباتها للمشاركة فى المعرض والذى ويشارك فى فعالياته حوالى 80% من أفضل العلامات التجارية فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
كما أعلنت الهيئة عن فتح باب التسجيل للشركات الناشئة التى ترغب فى المشاركة فى فعاليات «جيتكس لنجوم المستقبل- جيتكس فيوتشر ستارز» المقام على هامش «جيتكس دبى» ويعد من الأحداث والمؤتمرات الأسرع نمواً على مستوى العالم فى مجال ريادة الأعمال. وستقوم الهيئة باختيار الشركات وإخطارها بعد استيفاء المستندات المطلوبة؛ حيث تتم عملية الاختيار وفقاً لعدد من المعايير تتضمن خبرة الشركة فى السوق المحلى، وتوافق تخصص الشركة مع تخصص الحدث، والقدرات التصديرية للشركة، وتوافر شهادات الجودة، والتوافق مع الاستراتيجية، وحجم المشاركة فى برامج تنمية الصناعة والصادرات بالهيئة. ويمثل الجناح المصرى مظلة تنضوى تحتها الشركات المصرية لمساعدتها على الترويج لمنتجاتها وحلولها التكنولوجية واختراق أسواق جديدة وتعزيز مكانتها فى الأسواق التى تعمل بها بالفعل، ومساعدة الشركات الناشئة على جمع التمويل اللازم لمشروعاتها.
ويحظى معرض «أسبوع جيتكس للتقنية» بشهرة كبيرة بين المتخصصين فى مجال تكنولوجيا المعلومات، ورواد الأعمال؛ حيث يجمع كبار اللاعبين الذين يقومون بعرض تجاربهم الأكثر تقدماً على مستوى العالم، والدفع بالتحول الرقمى، ويضع ملامح الاتجاه العام لمستقبل التقنية فى منطقة الشرق الأوسط وخارجها.
ويسلط المعرض فى نسخته للعام الحالى الضوء على أربعة قطاعات رئيسية هى المدن الذكية، والواقع المعزّز والافتراضى، وإنترنت الأشياء والتصنيع الذكى. وسيتم عرض نماذج للمدن الذكية الأكثر تقدماً على مستوى العالم التى تستخدم تقنيات الجيل القادم فى البنية التحتية، وكل ما هو متعلق بالثورة الصناعية الرابعة.