البنا: 30% زيادة مستهدفة فى صادرات الشركة الموسم الحالى
تعاقدت شركة مركز التصدير المصرى للتمور «HB» على استيراد 3 خطوط إنتاج لتعبئة وتغليف التمور من إيطاليا والصين باستثمارات 15 مليون دولار.
قالت بسمة البنا مدير التصدير بالشركة إن الطاقة الإنتاجية للخطوط الجديدة تقدر بنحو 300 طن يومياً، وسيتم تركيبها فى مصانع الشركة وذلك لتطوير آلية تصنيع التمور.
أضافت أن الشركة لديها مصنعين الأول فى محافظة الوادى الجديد على مساحة 5 آلاف متر مربع والثاني بمحافظة المنوفية بمساحة 20 ألف متر.
أوضحت البنا أن حجم إنتاج الشركة يصل نحو 6 آلاف طن سنويا يتم تصدير 80% منها لعدة أسواق وطرح النسبة المتبقية بالسوق المحلى.
أشارت إلى أن مصر أكبر دولة منتجة للتمور، بكميات تصل إلى 1.4 مليون طن، ولكن الجزء الأكبر منها غير قابل للتصدير لعدم مطابقتة للمعايير والمواصفات القياسية العالمية.
حققت صادرات التمور خلال الربع الأول من العام الجارى نمواً بنحو 70% لتسجل 30 ألف طن بقيمة 29.4 مليون دولار مقارنة بـ17.8 ألف طن خلال نفس الفترة من عام 2017.
كما ارتفع متوسط سعر التمور ليصل إلى 980 دولاراً للطن، مقابل 824 دولار خلال نفس الفترة من العام الماضى.
وتصدر مصر التمور لنحو 42 دولة مختلفة يأتى على رأسها أندونيسيا والمغرب وماليزيا فضلاً عن الأسواق الجديدة فى أفريقيا وآسيا وأوروبا.وتحتل مصر المرتبة الأولى على المستوى العالمى من حيث الإنتاج بنسبة 16.6% من الإنتاج العالمى للتمور، والأولى على مستوى الوطن العربى بنسبة بلغت 24%.
قالت البنا إن صادرات مصر من التمور يمكن مضاعفتها حال التغلب على بعض المشاكل البسيطة فى مقدمتها مكافحة الآفات والأمراض خاصة «سوس النخيل» ودعم أصحاب المزارع نظراً لارتفاع تكاليف المبيدات.
أضافت أن من أبرز الأزمات التى تعانى منها شركات التمور هو تفتت حيازات النخيل وغياب الزراعات المجمعة وبعد المسافة بين مناطق زراعة النخيل وموانئ التصدير الأمر الذى يرفع تكاليف الإنتاج بصورة كبيرة.
أوضحت أن غياب الثقافة لدى المزراعين وغياب التوعية بالتعامل الأمثل مع ثمار البلح يؤدى إلى تراجع مستوى جودة الثمار وبالتالى عدم قابليتها للتصدير.
أشارت إلى أن محافظة الوادى الجديد من أفضل المحافظات إنتاجاً للتمور على مستوى الجمهورية خاصة فى منطقة الداخلة والخارجة، بينما تعانى مناطق أخرى من ارتفاع نسبة الرطوبة فى الثمار الأمر الذى يؤثر على جودة المنتج.
وشددت البنا على ضرورة تطبيق منظومة الرقابة على التمور واعتماد المصانع المصدرة حفاظاً على سمعة المنتج المصرى، كما يفعل المجلس التصدير للحاصلات الزراعة مع بعض المنتجات مثل الموالح والعنب والرومان والفراولة.
وقالت إن تنظيم سوق تصدير التمور، يساهم فى مضاعفة الصادرات بصورة كبيرة حتى لو حدث وخرجت بعض الشركات المصدرة فى البداية ولكن الجميع سيسعى إلى توفيق أوضاعه وتطبيق الشروط والمعايير الدولية.
أضافت أن الشركة تستهدف زيادة صادراتها بين 20 و30% الموسم الحالى من خلال التوسع فى الأسواق الحالية مثل إندونيسا ودول المغرب العربى وماليزيا، بالإضافة إلى فتح أسواق جديدة فى الصين ودول أخرى.