%50 من رسائل التسوق يفتحها العملاء عبر الهاتف المحمول
السرير المكان المفضل لفتح البريد عند الاستيقاظ وقبل النوم
سطر مقدمة الرسالة البوابة الرئيسية لفتح خدمة اﻷخبار
الجمهور يفحص ثلث رسائل البريد الإلكترونى فى أوقات الانتظار
طول الرسالة يعتمد على أهمية المحتوى للقارئ ويعرضها لخطر المسح
على مر العصور تتطور الوسائل التى تستخدمها الشركات فى الترويج لمنتجاتها، ومع الطفرة التكنولوجية المستمرة، أصبح التركيز على استخدام الهاتف المحمول فى تلقى الحملات الإعلانية والتسويقية.
ويقوم الجميع فى كل مكان بفحص بريدهم الإلكترونى كثيراً على أجهزة الموبايل، وليست الرسائل الإلكترونية الخاصة فقط، بل رسائل البريد الإلكترونى التسويقية أيضاً.
وتشير الأبحاث التى أجرتها مؤسسة «دى إم ايه المملكة المتحدة» إلى أن حوالى %50 من رسائل التسويق عبر البريد الإلكترونى تقرأ على الأجهزة المحمولة مناصفة مع الكمبيوتر المكتبى.
وتتميز هذه الطريقة بأنها أسرع أسلوب للتعرف على الوارد الجديد للبريد الإلكترونى، لذلك يجب الحفاظ على تلك النقطة عند تصميم وإنشاء حملات التسويق عبر البريد الإلكترونى الخاص بحيث يكون الأشخاص الذين سيرون الرسائل على شاشة الهاتف الذكى هم محور التركيز عند وضع استراتيجية مناسبة.
ومن المهم مراجعة التقارير باستمرار لمعرفة عدد الرسائل الإلكترونية التى يتم فتحها على أجهزة الموبايل فيما يتعلق بالحملة التسويقية، ومن السهولة، حالياً، الحصول على إحصاءات تفصيلية من خلال نقرات بسيطة على الحاسب الآلى، وهذا يستحق استثمار الوقت والجهد حتى تكون الشركة صاحبة الحملة الدعائية على دراية بكيفية تفاعل المشتركين معها.
ووضعت الدراسات دليلاً إرشادياً لمن ثبت لديهم من مراجعة الإحصائيات حول حملاتهم التسويقية، أنهم بحاجة إلى تغيير الاستراتيجية الإبداعية لاستيعاب مستخدمى الأجهزة المحمولة بشكل أكبر، وهى عملية مركبة تحتاج لتطوير مستمر حسب مواصفات الشركة وطبيعة منتجاتها وبالقطع طبيعة العملاء.
من المهم التعرف على طريقة تفاعل الجمهور مع البريد الإلكترونى عند استخدام الأجهزة المحمولة؛ لأنها مختلفة تماماً عن علاقتهم التقليدية مع صناديق البريد الوارد لديهم والتى كان يجرى فحصها من خلال أجهزة الكمبيوتر فى مكاتب العمل أو المنازل، ويتميز التفاعل مع البريد الإلكترونى عبر الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية حالياً بدافعين:
■ الأول هو الحاجة لقتل الوقت، فغالباً ما يفتح الأفراد أجهزتهم الجوّالة عندما يرغبون فى المساعدة على قضاء الوقت سواء أثناء ركوب حافلة أو انتظار الدخول لزيارة فى عيادة طبيب.
■ السبب الثانى يتعلق بالحاجة الداخلية ليكون الشخص على دراية بأحدث التطورات سواء حول العمل أو أى حدث آخر، وهو الأمر الذى يدفع الناس إلى التحقق من البريد الإلكترونى على الموبايل أثناء تواجدهم فى السرير، وذلك مباشرة بعد الاستيقاظ، وكذلك قبل النوم.
●● طريقة تفاعل الجمهور مع البريد الخاص
يتفاعل أيضاً الجمهور مع حسابات البريد الإلكترونى لديه بشكل مختلف؛ حيث يقوم معظم الناس ببساطة بفحص صناديق البريد الوارد الخاصة بهم بأربع طرق سائدة فى الغالب:
■ يمكن للشخص الاطلاع على رسائل البريد الوارد الخاصة به؛ انتظاراً لرسائل البريد الإلكترونى القادمة من الأشخاص المقربين إليه، وذلك لحرصه على الرد عليها سريعاً، خاصة إذا كان لا يحتاج للكتابة أكثر من اللازم.
■ يمكن للأشخاص تصفح الرسائل ذات الصلة بحياتهم المهنية المرسلة من قبل رئيسهم فى الشركة أو أحد العملاء، وعادة ما يتم إرسال الرد على هذه الرسائل على الفور للاستفادة من ميزة سرعة الاستجابة، وإذا لم يتمكن الشخص من القيام بذلك لسبب ما، فإنه يرتب الرد عند العودة على جميع الرسائل لاحقاً، وربما عن طريق الوصول إليها من خلال جهاز كمبيوتر مكتبى حال العودة إلى مقر العمل أو المنزل.
■ إذا ﻗرر الشخص، أنَّ ﻣﺣﺗوى اﻟرﺳﺎﻟﺔ يمكن أن يكون ﻣثيراً للاهتمام بالنسبة له ويبدو أنه معجب به ﺟداً فيمكنه أن يحتقظ به ﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ما، مثل وجوده فى مكان للانتظار يكون فيه ﺑﺣﺎﺟﺔ ﻟقتل اﻟوﻗت ويمكنه اﻟﻌودة إﻟيه، ولكن يجب التأكيد على أن ذلك لن يحدث إلا فى حالة واحدة، وهى أن يكون المحتوى مثيراً للاهتمام للغاية.
■ يتمثل آخر شكل من أشكال التفاعل مع البريد الإلكترونى فى اختيار الاشخاص الوقت المناسب لتنظيف صناديق البريد الوارد إليهم؛ حيث يحتاج البعض أن يتخذ قرارات سريعة حول ما يجب محوه وما يجب أن يبقى، وتتصدر الرسائل التسويقية الفئات التى غالباً ما تقع تحت مقصلة الإرسال لسلة المهملات، ولذلك من المفيد التفكير فى كيفية جذب انتباه المشتركين لمدة طويلة بما يكفى لإعطائهم فرصة لتوصيل الرسالة، وتعطيل قرار محو رسائل البريد الدعائية.
●● أهمية الموضوع مقابل جهة الإرسال للبريد
تتفوق أهمية جهة اﻹرسال فى مجال التسويق عبر البريد الإلكترونى والأجهزة المحمولة على أهمية الموضوع بشكل واضح.
وتكرس معظم برامج البريد الإلكترونى المثبتة على أجهزة المحمول مساحة كبيرة لحقل المرسل، وينطبق هذا فى المقام الأول على أجهزة «آى أو إس» والإصدارات الأحدث من «أندرويد» وهذا سبب آخر يدفع المسوقين إلى توخى الحذر الشديد فى حماية سمعتهم من خلال توفير محتوى ذى قيمة عالية دائماً وليس مجرد رسائل إعلانية.
●● شكل اسم المرسل المناسب
يوجد الكثير من الآراء المختلفة بشأن ما يجب أن يبدو عليه اسم الإرسال ما بين التواصل كعلامة تجارية تستخدم اسم الشركة أو التواصل كفرد باستخدام اسمه الشخصى أو مزيج من الاثنين، لكن لا توجد بيانات صلبة تدعم الإجابة الشاملة عن هذا السؤال، ويمكن تحديد ما يناسب كل مؤسسة من خلال اختبار الطريقة المثالية من خلال ردود فعل المشتركين.
●● موضوع الرسالة
لا يتم عادة إعطاء خانة الموضوع فى الرسائل الإلكترونية أهمية كبيرة عند عرضها على أجهزة الموبايل رغم أنها لا تزال تؤثر على معدل فتح الرسائل، ومع ذلك كل شخص لديه أفكاره الخاصة حول ما هو الأفضل، لكن يجب على مسئول تصميم الحملة التسويقية الالتزام باستراتيجيات مجربة مثل:
■ إضفاء الطابع الشخصى
■ استخدام رموز خاصة فى هذا الموضوع
■ إنشاء أسماء موضوعات مثيرة للاهتمام مرتبطة بوضوح بمحتوى الرسالة الأساسى
■ عدم استخدام أكثر من 5 أو 6 كلمات فى خانة الموضوع
●● مقدمة الرسالة:
هى الجملة الأولى التى تظهر فى البريد الإلكترونى الخاص بالجمهور بجوار اسم الموضوع، وهى فى غاية الأهمية؛ حيث لم يعد هناك أى شك حول دورها الهائل الذى يمكن أن تؤديه لدفع معدل فتح الرسائل على أجهزة الهاتف المحمول، ولأن هذا السطر هو أول جملة تظهر فى البريد، ويتم عرضها مباشرة بجوار خانة الموضوع.
ويفقد المسوقون فرصة مهمة إذا فضلوا وضع رابط لعرض الرسالة فى متصفح آخر تقول «إذا لم يتم عرض هذه الرسالة بشكل صحيح، فانقر هنا».
الآن، هذا النوع من الروابط يتمتع بالتأكيد بمكانة فى التسويق عبر البريد الإلكترونى، لكنه يختلف قليلاً فى حالة أجهزة المحمول؛ لأنه يقلل من قوة السطر الذى يؤشر لمحتوى الرسالة ما يشجع على فتح الرسالة.
●● الاهتمام بسطر مقدمة الرسالة
أفضل فكرة هى استخدام النص الذى يعمل كملحق مكمل لخانة اسم الموضوع بحيث يكون متصلاً مباشرة بمضمون محتوى الرسالة، فمن الجيد استخدام أداة مقدمة الموضوع المرتبطة مباشرةً بمحتوى الرسالة، كما يجب الكتابة بأصغر حجم ممكن وبنفس لون الخلفية بحيث يظهر فى البريد الوارد، ولكن لن يكون مرئياً فى نص الرسالة.
●● كيفية تصميم رسالة إخبارية للأجهزة المحمولة
توجد بعض القواعد الأساسية التى يجب اتباعها عند إجراء حملة تسويقية عبر البريد الإلكترونى بغض النظر عما إذا كانت ستظهر على أجهزة المحمول أو على أجهزة كمبيوتر سطح المكتب.
وأظهرت الأبحاث التى أجرتها مؤسسة «فريش»، أنَّ عدد الأشخاص الذين يقرأون رسائل البريد الإلكترونى على الأجهزة المحمولة تنمو باستمرار، ويتم فتح نحو ثلث رسائل البريد الإلكترونى عبر تطبيقات الهاتف المحمول.
●● القواعد الواجب اتباعها
■ أولاً وقبل كل شىء يجب التأكد من أن طول النص الخاص بالرسالة يخدم فقط المحتوى ومضمونه فمن الأفضل، جعلها قصيرة جداً قدر المستطاع؛ لأن القراء يقضون الكثير من الوقت فى قراءة هذه الرسالة ورسائل أخرى، وبالتالى من المتوقع أن يقوم معظمهم بمسح الرسالة؛ بحثاً عن شىء جدير بالاهتمام خاصة إذا كانت طويلة دون داعٍ، فعندما يبدأ النص فى تقديم محتوى عن أشياء لا تحظى بالاهتمام سيمحوها فوراً.
■ من الضرورى استخدام عناوين فرعية وكتابة النص بتنسيق على عمود واحد.
■ لا تنس تضمين أزرار للحث على اتخاذ إجراء بحيث تكون فى مواقع بارزة بحيث يمكن للمشتركين فى خدمة الرسالة بسهولة إجراء انتقال بغض النظر عن النظام الأساسى الذى يستخدمونه للوصول إلى الرسائل الإلكترونية مثل «لمزيد من التفاصيل اضغط هنا» أو وضع رابط موضوع ذى صلة.. إلخ.
وبالنسبة للمسئول عن تصميم الرسالة، يجب عليه تذكر أن أى شخص يقرأ النشرة الإخبارية يستخدم شاشة صغيرة كما هو الحال بالنسبة للهواتف الذكية مقارنة بالكمبيوتر المكتبى، لذلك من المهم تكوين رسالة يتم فهمها بسهولة ويكون التنقل على صفحتها سلساً.
●● الخصائص النموذجية للرسائل المصممة للأجهزة المحمولة
أحجام الخطوط الكبيرة
الحجم الجيد لعناوين الأقسام هو 30 بكسل، ولكن 22 بكسل هو الحد الأدنى المطلق، ويجب أن يستخدم النص الموجود فى الرسالة 14 بكسل على الأقل.
تنسيق النص فى شكل عمود واحد
تعتبر التصميمات أحادية العمود التى لا تزيد على 520 بكسل هى الأفضل للتصفح عبر الأجهزة المحمولة، ويسهل قراءتها للمشتركين، وكما أنها تقلل من مشكلات العرض.
منطقة النقر
يجب أن تكون المنطقة القابلة للنقر كحد أدنى فى مساحة 44 بكسل × 44 بكسل؛ لأن ببساطة مستخدمو الموبايل ليس لديهم «ماوس» لمساعدتهم على النقر على الأشياء فيعتمدون فقط على إصبعهم للتفاعل مع الرسالة، وهذا الإصبع يحتاج إلى قدر معين من المساحة للنقر على أى شىء.
ورغم أن الحجم الموصى به لمثل هذه المساحة هو 44 بكسل × 44 بكسل لكن يمكن أن يكون أصغر بحجم 44 بكسل × 29 بكسل مع الأخذ فى الاعتبار أنه يجب أن تحيط مساحة خالية لا تقل عن 10 بكسل بأيقونات قابلة للنقر لجعلها مميزة.
عناصر مرئية قابلة للنقر بوضوح
يجب إعداد الرموز القابلة للنقر بيانياً، ووضعها على خلفية بلون خاص، وتصنيفها بالإجراء الذى ستؤدى إليه مثل «اشتر الآن»، «اقرأ المزيد»، وما إلى ذلك.
وتعتبر العناصر القابلة للنقر مهمة لتسهل على القراء التنقل عبر الرسالة الإخبارية فى غياب «الماوس» لإخبارهم إذا كان العنصر قابلاً للنقر أم لا.
