قالت وكالة أنباء “بلومبرج”، إن طاقة أوروبا المركبة من الرياح، ستصل إلى 258 جيجاوات أى حوالى ربع الإنتاج العالمي في غضون 5 سنوات.
وأوضحت شركة “وايند يوروب”، أن شركات تطوير مشاريع طاقة الرياح فى أوروبا ستقوم بتثبيت 17 جيجاوات من طاقة الإنتاج القصوى أو ما يعادل 17 مفاعلاً نووياً سنوياً خلال نصف العقد المقبل، وبعد هذا التاريخ قد يؤدى عدم اليقين بشأن سياسة الطاقة لدى الحكومات وعدم وجود طموح إلى عرقلة إحراز مزيد من التقدم بعد عام 2030.
وكشفت الوكالة الامريكية، أن الدول الأوروبية كانت تقود العالم فى منشآت الرياح بفضل السياسات المواتية لجذب الاستثمارات وعمليات المزادات المدعومة من الحكومات.
ودفع نجاح سياسات الطاقة المتجددة في تخفيض تكاليف إنتاجها، الأمر الذى ساعد بعض الدول على البدء فى منح عقود دون دعم فى مزاد علنى.
ورغم أن العديد من المشاريع المدعومة من قبل الحكومات، تم إعطاؤها الضوء الأخضر، إلا أنها لم تعد القاعدة. فمنذ أبريل 2017 كانت فى أوروبا 6 عروض لم يقدم لها الدعم فى الرياح البحرية فى هولندا وألمانيا.
وكشفت البيانات، أن فرنسا منحت 118 ميجاوات من طاقة توليد الطاقة فى المزاد الثانى للمشروعات البرية الأسبوع الماضى، أي أقل من ربع ما خططت لبنائه، وهذه علامة على وجود قضايا محتملة للمستثمرين فى بلد تعهد بالتزامات كبيرة للطاقة الخضراء والمناخ.
وتشكل ألمانيا وبريطانيا وفرنسا واسبانيا وهولندا، 62% من إجمالى الطاقة الإنتاجية فى أوروبا فى حين قامت المملكة المتحدة بتثبيت 81% من الطاقة المتجددة للقارة العجوز فى النصف الأول من العام بعد إضافة 5 منشآت جديدة.