قال شمسول اسكندر آكين نائب وزير الصناعات الأولية الماليزى، إن مصر تستطيع الاعتماد على ماليزيا للحصول على مصدر مضمون من زيت النخيل، وهناك فرصة متميزة للتبادل التجارى، خاصة فى منتجات زيت النخيل الماليزى ذات الصيت العالمى وعلى أعلى نطاق سواء فى قطاع الانتاج الغذائى أو غيره مثل إنتاج زيت الطهى المخلوط والدهون الصلبة القائمة على النخيل، خاصة السمن النباتى ومنتجات الحلويات وجميع المركبات المكملة المستخدمة فى التركيبات الكيميائية المختلفة.
وأضاف: “ماليزيا حريصة على اكتشاف المزيد من الفرص وزيادة التعاون مع مجتمع الأعمال المصرى، خاصة فى قطاع زيت النخيل والصناعات المطاطية، وهناك فرصة كبيرة وفيرة سيكون لها شأن فى السوق المصرى لدعم صناعة زيت النخيل الماليزى متعدد الفوائد لزيادة الاستثمارات فى مجال صناعة الزيوت والدهون المصرية والتركيبات المكملة للصناعات المطاطية للاستخدام الصناعى فى مصر”.
وتابع: “السوق المصرى بالنسبة لماليزيا هو سوق كبير ويعتبر لاعباً رئيسياً فى المنطقة فهو يعد ثالث أكبر سوق للمطاط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد حصدت ماليزيا حوالى 31 مليون دولاراً من إجمالى الإيرادات من السوق المصرى، وشكلت القفازات المطاطية 77% من إجمالى سوق المطاط الماليزى فى مصر”.
وكشف إسكندر عن تسيير بعثة اقتصادية واستثمارية في مجال المطاط إلى مصر والمغرب وكولومبيا، لتوسيع السوق الحالى وخلق فرص جديدة لقطاع زيت النخيل الماليزى والصناعات المطاطية.
ويزور مصر وفد ماليزى برئاسة نائب وزير الصناعات الأولية، شمسول اسكندر آكين وتستغرق الزيارة يومين ستشمل عدداً من اللقاءات الفعالة مع المسئولين المصريين وعدد من صناع القرار وذلك من أجل تعزيز أطر التعاون الثنائى بين البلدين ويأتى على جدول أعماله اجتماع مهم مع الدكتور على مصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية المصرى، ومن المقرر لهما القيام بزيارة مصنع للسمن النباتى ومصنع لزيت الطعام.
كتب – عبدالرحمن الشويخ