استطاعت مدينة دبى الحفاظ على المركز الرابع ضمن المدن الأكثر زيارة في العالم للعام الرابع على التوالى، فقد استقبلت المدينة 15.79 مليون زائر فى 2017، ويتوقع أن تشهد عاماً آخر من التوسع المطرد فى عام 2018 بمعدل نمو متوقع يبلغ 5.5%، وفقاً لمؤشر “ماستركارد” للمدن العالمية المقصودة لعام 2018.
وأشار موقع “تريد أرابيا” المتخصص فى الشأن الاقتصادى إلى أن العاصمة التايلاندية بانكوك كانت المدينة الأكثر زيارة في العالم فى عام 2017، فقد بلغ عدد زوارها 20.05 مليون زائر فى العام الماضى، تلتها العاصمة البريطانية لندن بعدد زوار يصل إلى 19.83 مليون زائر، ومن ثم باريس بعدد 17.44 مليون زائر، ثم دبى، وسنغافورة التى احتلت المركز الخامس بإجمالى 13.91 مليون زائر.
وتصدرت دبى أيضاً قائمة المدن العالمية التى حققت أعلى معدلات إنفاق دولى للزوار فى الليلة الواحدة للسنة الثالثة على التوالى، حيث بلغ إجمالى إنفاق الزوار 29.70 مليار دولار فى عام 2017، وقد انضمت المدينة إلى قائمة أفضل 10 مدن بجانب مكة المكرمة المنضمة حديثاً، التى تظهر للمرة الأولى في المركز الثانى بعد أن وصل إجمالي إنفاق الزوار فيها إلى 18.45 مليار دولار.
واستطاعت إمارة أبوظبى حصد لقب المدينة الأسرع نمواً فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا مرة أخرى، بعد أن وصل معدل النمو السنوى لأعداد الزوار إلى نسبة 18.21% بين عامى 2009 و2017، كما أن العاصمة الإماراتية تأتى ضمن أفضل 10 مدن عالمية شهدت أقوى معدلات نمو للزوار الدوليين، وفقاً لدراسة “ماستركارد”.
وقال جيرش ناندا، المدير العام لشركة “ماستر كارد” فى الإمارات وسلطنة عمان، إن المكانة المتقدمة التي حصلت عليها دبى مرة أخرى ضمن مؤشر ماستركارد السنوى للمدن العالمية المقصودة جاء ليؤكد على مكانتها كوجهة مقصودة بالنسبة للمسافرين فى العالم، فالإمارة تواصل جذب الزوار العالميين فى ظل تمتعها بمجموعة ديناميكية من وجهات السياحة والترفيه وأسلوب الحياة والضيافة والعروض التجارية.
وعلق عصام كاظم، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبى للتسويق السياحى والتجارى، قائلاً إن مؤشر ماستركارد يؤكد على مكانة دبى المحفوظة كأكثر المدن زيارة في العالم، مما يثبت نجاح المبادرات المشتركة الموضوعة خلال الـ 12 شهراً الماضية بالشراكة مع كل من الدوائر الحكومية والقطاع الخاص، مع التركيز على إبراز عمق العروض المقدمة في دبى وتشجيع الزوار على التعرف على كل ما تقدمه المدينة لتواصل دبى فكرة كونها مقصداً لابد من زيارته.
وأوضح كاظم، أن عوامل الجذب والتجارب الجديدة، بدءاً من الثقافة والفنون إلى التاريخ والتراث وأحدث المعالم، ساهمت فى تحقيق هذا النجاح، كما يعمل قطاع التجزئة على تعزيز عروضه المقدمة أيضاً، مما يتيح للزوار فرصة تجربة مجموعة من مناطق التسوق والأنشطة والعروض دائمة التطور.