رفض هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، تبريراً من نبيل مكاوي رئيس شركة الدلتا للأسمدة، بأن توريد الأخيرة أسمدة بأسعار مدعمة للجمعيات التابعة لوزارة الزراعة، هو السبب الرئيسي لتكبدها خسائر تتجاوز 700 مليون جنيه بنهاية العام المالي الجاري.
وقال “توفيق”: “الدعم الحكومي ليس شماعة لإستمرار الخسائر.. كل شركات القطاع تورد 55% من إنتاجها في المتوسط للحكومة بأسعار مدعمة، نظير تقديم الأخيرة الغاز بأسعار مخفضة”. وأضاف توفيق: “كل شركات الأسمدة بتكسب كتير واستمرار الخسائر أمر غير مقبول.. سنوفر تمويلات للتطوير وخلال عامين سنتحول للربحية”.
وتعتزم وزارة قطاع الأعمال العام، طرح إعلان، الأسبوع المقبل، لاختيار استشاري لإعداد دراسة تطوير شركة الدلتا للأسمدة والصناعات الكيماوية (سماد طلخا).
وقال توفيق خلال زيارته لمقر الشركة بالمنصورة، اليوم السبت، ان الاستشاري سيقوم بإعداد دراسة تفصيلية، سيحدد على أساسها تكلفة التطوير والوضع البيئي للشركة والعوائد المتوقعة.
وأضاف توفيق أن قطاع الأعمال لن تستعين بمستثمري القطاع الخاص لتدبير التمويل، وإنها ستدبر التكاليف من بعض عوائد استغلال الأصول غير المستغلة.
وقدر الوزير خسائر شركة الدلتا للأسمدة المتوقعة العام المالي الجاري بـ712 مليون جنيه، مقابل خسائر 300 مليون جنيه في العام المالي 2012/2013، وأرباح تتخطى 70 مليوناً قبل هذا العام.