أبدى اللواء يوسف الدهشورى حرب الرئيس الأسبق لاتحاد كرة القدم، والذى كان مسئولاً عن ملف ترشح مصر لتنظيم مونديال 2010، والذى لم يحصل على أي صوت حينها، تخوفه من تكرار تجربة «صفر المونديال».
وقال حرب «الترشح لتنظيم المونديال تجربة مؤلمة بالنسبة لى يحكمها تدخلات وتكتلات فى المقام الأول، فخلال تجربتنا السابقة تعرضت لمواقف لم اتخيلها عندما طلب منى جاك وارنر، نائب رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم فى ذلك الوقت خلال مقابلة معه تمت بناء على طلبه فى الإمارات مبلغ 7 ملايين دولار مقابل 14 صوتاً قال إنه يضمنها لنا، وعند عودتى أخبرت على الدين هلال وزير الشباب والرياضة، وبدوره نقل ذلك للرئيس الأسبق حسنى مبارك الذي رفض دفع الرشوة».
أضاف أن التقدم بملف الترشح عملية محفوفة بالمخاطر من وجهة نظرى فى الوقت الراهن، أما الأن نحن نمر بمرحلة بناء بعد الأحداث الأخيرة والتغيرات التى مرت بها البلاد، لذا أنا غير مؤيد للتقدم بملف الترشح لتنظيم المونديال حالياً».
أوضح حرب «الدولة هى التى ستقرر مدى قدرتنا على تنظيم الحدث، والأمر لا تتحكم فيه وزارة الشباب والرياضة ولابد من العودة للقيادة السياسية قبل التقدم بملف التنظيم للتأكد من الجاهزية الأمنية والاقتصادية».