دبى: نيفين كامل
انطلقت، اليوم، قمة الشرق الأوسط وأفريقيا التى ينظمها سيتى بنك للعام الخامس على التوالى بدبى، وذلك للمرة الأولى بعد انعقادها خلال دوراتها الأربع الماضية فى لندن.
وقال كريم سيف الدين، رئيس قطاع الأعمال العامة فى الشرق الأوسط وأفريقيا بسيتى بنك، إن القمة تناقش شئون الشرق الأوسط وأفريقيا فقط للمرة الأولى، بعد أن كان يشمل تطورات الأوضاع فى أوروبا.
وقالت اليسار فرح أنطونيوس، مدير مكتب سيتى بنك بالإمارات المتحدة، إن البنك يضع منطقة الشرق الأوسط وافريقيا ضمن أولوياته، لذلك يتواجد فى 25 دولة من إجمالى 28 دولة فى المنطقة؛ ليلبى احتياجات الشرائح المختلفة للعملاء.
وناقشت الدورة التى انعقدت ليوم واحد كيفية الوصول للبيانات والإحصائيات الاجتماعية والمالية التى تُحدث فرقاً خلال الأيام الحالية.
وقالت برانجى ميشال، رئيس قطاع الشركات بسيتى، رئيس مجموعة سيتى، إنَّ البنك يضع تدعيم معدلات النمو والتطور للبلدان التى يعمل بها كهدف ولا يكتفى بنمو أصوله وإيراداته فقط كدليل على النجاح.
وذكرت أن القطاع الخاص عليه القيام بدور مهم فى إزالة العوائق، وتذليل المشكلات الاجتماعية.
وذكرت أن عمالة الشباب وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة هو ما يحفز النمو فى الوقت الحالى، وهو ما تركز عليه المجموعة فى الشرق الأوسط عبر تدعيم الحكومة فى النمو قدماً تجاه هذه الاتجاهات.
وقالت إن فجوة الثروات تتسع والشباب يعانون للوصول إلى فرصة عمل، وهو ما دفعهم لتخصيص 100 مليون دولار لتشغيل 500 ألف شاب وذلك بمعاونة 10 آلاف متطوع سيعملون على هذه المبادرة.
أضافت أنه من جهة أخرى تسعى المجموعة لتوفير تمويل للمشروعات الصغير والمتوسطة ومتناهية الصغر فى المنطقة، مشيرة إلى أن ذلك سيكون إحدى ركائز خطة التوسع فى المنطقة.